عندما يقول الجسد لا

(463)
(4)
Rating
3.5/5
68
Description

عندما يقول الجسد لا بقلم جابور ماتيه ... هل يمكن أن يموت المرء -حرفيًّا- من فرط الوحدة؟ هل يوجد رابط بين القدرة على التعبير عن العواطف ومرض ألزهايمر؟ هل ثمة ما يُدعى بـ «الشخصية السرطانية»؟ يجيب كتاب «عندما يقول الجسد لا» عن أسئلة شائكة حول الرابط بين العقل والجسد، وعن الدور الذي يلعبه الضغط النفسي والتركيبة العاطفية للمرء في مختلف الأمراض الشائعة مثل التهاب المفاصل والسرطان والسكري وأمراض القلب ومتلازمة القولون العصبي والتصلب المتعدد. وهي إجابات مستمدة من بحوث علمية مستفيضة ومن العمل السريري المشهود الذي مارسه د. جابور ماتيه.

Author

جابور ماتيه جابور ماتيه

هو طبيب متقاعد وكاتب كندي مجري، اشتُهر بخبرته الهائلة في الإدمان والصدمة النفسية والضغط النفسي والنمو في مرحلة الطفولة. ألَّف أربعة كتب احتلت مرتبة الأكثر مبيعًا وتُرجمت إلى ثلاثين لغةً، من بينها الكتاب الذي حصد الجوائز بعنوان «في عالم الأشباح الجائعة: مواجهات مباشرة مع الإدمان». ونال أيضًا «وسام الشرف الكندي» وجائزة الاستحقاق المدني في مسقط رأسه فانكوفر، لعمله وكتاباته الطبية الرائدة.

Other books by the author

Quotes book : عندما يقول الجسد لا

Salwa Gamal

«إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية»

آيةالله نبيل

قلت: «إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية».

Jacqueline  Samuel

الناكس الهاجع»،

Mera M7md

«النظر إلى المرض والموت كإخفاقات شخصية هو شكل بغيض من أشكال إلقاء اللوم على الضحية. ففي الوقت الذي ينوء فيه المريض بعبء المرض، لا ينبغي لأحد أن يُثقِل كاهله ويجبره على تقبُّل كونه مسؤولًا ع

Mera M7md

أشكال

جود جودي

تتفق الأدلة التي جمعتُها من محاوراتي مع البحوث المنشورة. ورد في مقالٍ بحثي عام 1970 أن «عديدًا من الباحثين في هذا المرض قد سجَّلوا انطباعًا سريريًّا مفاده أن الضغط النفسي ربما يكون متورطًا بصورة ما في نشأة مرض التصلب المتعدد». الارتباط العاطفي المفرط بأحد الأبوين، وانعدام الاستقلال النفسي، والحاجة الماسة إلى الحب والعاطفة، وعدم القدرة على الشعور أو التعبير عن الغضب، جميعها عُرِّفت منذ أمدٍ بعيد من قِبَل الباحثين الطبيين بأنها عوامل محتملة في التطور الطبيعي للمرض. وقد وجدت دراسة عام 1958 أنه في نحو 90 بالمئة من الحالات «عانى المرضى قبل ظهور الأعراض أحداثًا صادمة في حياتهم هددتْ

Ziad Khaled

لذلك يسرُّني ويشرِّفني أن أضع بين يدَي القارئ اكتشافات العلم الحديث التي تؤيد مبادئ الحكمة القديمة. كان ذلك هدفي الأساسي من تأليف هذا الكتاب. أما الهدف الآخر فكان أن أرفع مرآة في وجه مجتمعنا القائم على الضغط النفسي، حتى نعرف إلى أي مدى نساعد، بطرق لا إرادية لا حصر لها، في تفشِّي الأمراض التي ابتُلينا بها.

Ziad Khaled

لطالما عرف الناس بفطرتهم أن العقل والجسد لا ينفصلان. جاءت الحداثة وجلبت معها شقاقًا مؤسفًا، انفصالًا بين ما نعرفه بكياننا كله وما يتقبله عقلنا المفكِّر كحقيقة. ومن بين هذين النوعين من المعارف غالبًا ما ينتصر النوع الأخير، الأضيق نطاقًا، لسوء الحظ. لذلك يسرُّني ويشرِّفني أن أضع بين يدَي القارئ اكتشافات العلم الحديث التي تؤيد مبادئ الحكمة القديمة. كان ذلك هدفي الأساسي من تأليف هذا الكتاب. أما الهدف الآخر فكان أن أرفع مرآة في وجه مجتمعنا القائم على الضغط النفسي، حتى نعرف إلى أي مدى نساعد، بطرق لا إرادية لا حصر لها، في تفشِّي الأمراض التي ابتُلينا بها.

Ziad Khaled

كحقيقة

Randa ElSayed

العقل والجسد لا ينفصلان

بني آدم

- تدور الكوابيس حول مخاوفنا الأعمق. يخاف الطفل من الوحوش الكامنة تحت سريره. فتضيئين نور الغرفة وترِينه أن الوحوش ليست هنالك، وفي الدقيقة التالية تجدينه خائفًا من الوحش مجددًا. مم يخاف حقًّا؟ إنه خائف من عدم وجود حماية، من عدم وجود احتواء كافٍ. ربما كان هناك شيء وحشي في أحد الأبوين، ربما كان أحد الأبوين غاضبًا، فصار الطفل خائفًا بشدة. يتعاظم كل هذا الخوف لدى الطفل، فيخلق عقله صورة الوحش.

Hend Abdelhaleim

إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية

Athar Ahmed

إذا مُنعنا من تعلُّم قول لا، قد تضطر أجسادنا إلى قولها نيابةً عنَّا في النهاية».

آيات الشال

وُجِد أن الدفاعات المناعية التي تنشَط عادةً لدى الشباب الأصحاء تخمد لدى طلاب الطب تحت ضغط الامتحانات النهائية. وكلما اشتدت الوحدة التي يشعر بها الطلاب ازداد تأثر جهازهم المناعي بالسلب، ومن ثم صحتهم وسلامتهم في المستقبل

Maryam Raafat

جاء في المقالة الافتتاحية لعام 1985 بمجلة نيو إنجلاند الطبية: «النظر إلى المرض والموت كإخفاقات شخصية هو شكل بغيض من أشكال إلقاء اللوم على الضحية. ففي الوقت الذي ينوء فيه المريض بعبء المرض، لا ينبغي لأحد أن يُثقِل كاهله ويجبره على تقبُّل كونه مسؤولًا عما أصابه».