احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

(28)
(1)
Rating
4.8/5
87
Description

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3 بقلم mona salma ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! الحقيقة التي ندفنها في قاع البحر لا تموت، تعيش مُلتصقة بالملح؛ ويومًا ما نضيفه بأيدينا إلى وجبتنا الأخيرة.

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

Heba Moustafa

المشاعر المكبوتة تحتاج فسحة

Heba Moustafa

بعض الناس تأكلهم الوساوس، تفنيهم، عقولهم تعمل كمستقبِل لكل شرور العالم، تخلق عالمًا يتآمر عليهم، يصدقون ظنونهم وكأنها عين اليقين.

Heba Moustafa

النصائح دومًا سهلة حينما نكون الطرف الناصح لا المنصوح!

Heba Moustafa

الناس تجهل أن ما يصيبهم لم يكن ليُخطئهم.. وما أخطأهم لم يكن ليُصيبهم.. كل شيء في وقت معلوم لا يعلم حكمته إلا علام الغيوب.

Heba Moustafa

تعرف أن للصمت لغة أقوى من فنون الحديث، ولربما كانت

Heba Moustafa

بيت الحكمة يكون في الموازنة بين حُسن الظن بالتماس الأعذار، وإدراك الضرر وكف أذى المُسيء.. هناك من الناس من تميل طباعهم إلى خُبث الأفعال والإضرار بالآخرين.. هناك الثرثارين الهمازين المشّائين بين الناس بالنميمة.. هناك من يتصفون بقُبح الخُلق وسوء المعشر.. وهؤلاء نُغلّب سوء الظن فيهم على التماس الأعذار.. مثلما أرفض أن أدخل ابنتي في عصمة رجل ديّوث دون ألتمس له الأعذار بإحسان الظن في أنه سيتقي الله فيها! - لكن «أكمل» ليس بشعًا. - ليس بشعًا نعم.. لكنه رقيق الدين.. شحيح المروءة.. قليل الفهم.. يتهم خطيبته علنًا أنها تتمادَى مع رجل آخر.. هذا ما فهمته من حديثكِ عنه.. فإن كنتِ أنتِ

Heba Moustafa

البعضُ يستفيق بكلمة لينة بسمة وهمسة ونظرة حانية فيتبدل الحال إلى حال وأخطاؤه تصطَف إلى مآل والثمرة الاعتراف بالزلل وإصلاح ما حدث من خلل! والبعضُ يستفيق باللعنات بالغِلظة والقسوة والاتهامات لكن دون اعتراف بالذنب مع إصرار على العودة إلى جنب أبالسة الجحيم من الجن وشياطين الحياة من الإنس! والبعض بذنبه مُعتَرفًا ومن حفرة القهر مُغتَرفًا لكنه لا يقوى على الإصلاح أو المواجهة أو الإنجاح ومن أجل استفاقة قاضية يحتاج إلى صفعة حامية! ---