Heba Moustafa

البعضُ يستفيق بكلمة لينة بسمة وهمسة ونظرة حانية فيتبدل الحال إلى حال وأخطاؤه تصطَف إلى مآل والثمرة الاعتراف بالزلل وإصلاح ما حدث من خلل! والبعضُ يستفيق باللعنات بالغِلظة والقسوة والاتهامات لكن دون اعتراف بالذنب مع إصرار على العودة إلى جنب أبالسة الجحيم من الجن وشياطين الحياة من الإنس! والبعض بذنبه مُعتَرفًا ومن حفرة القهر مُغتَرفًا لكنه لا يقوى على الإصلاح أو المواجهة أو الإنجاح ومن أجل استفاقة قاضية يحتاج إلى صفعة حامية! ---