Heba Moustafa

بيت الحكمة يكون في الموازنة بين حُسن الظن بالتماس الأعذار، وإدراك الضرر وكف أذى المُسيء.. هناك من الناس من تميل طباعهم إلى خُبث الأفعال والإضرار بالآخرين.. هناك الثرثارين الهمازين المشّائين بين الناس بالنميمة.. هناك من يتصفون بقُبح الخُلق وسوء المعشر.. وهؤلاء نُغلّب سوء الظن فيهم على التماس الأعذار.. مثلما أرفض أن أدخل ابنتي في عصمة رجل ديّوث دون ألتمس له الأعذار بإحسان الظن في أنه سيتقي الله فيها! - لكن «أكمل» ليس بشعًا. - ليس بشعًا نعم.. لكنه رقيق الدين.. شحيح المروءة.. قليل الفهم.. يتهم خطيبته علنًا أنها تتمادَى مع رجل آخر.. هذا ما فهمته من حديثكِ عنه.. فإن كنتِ أنتِ