احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

(28)
(1)
Rating
4.8/5
87
Description

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3 بقلم mona salma ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! الحقيقة التي ندفنها في قاع البحر لا تموت، تعيش مُلتصقة بالملح؛ ويومًا ما نضيفه بأيدينا إلى وجبتنا الأخيرة.

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

Shada Ramadan

هل يُمكن لكلمات من أحرف وحركات أن تُحيي قلبًا، أو تستمطر السماء كي تُنبت شجرًا؟ هل يمكن للكلمات أن يخرج من جنبيها جناحان يحلقان في سماء الوَجد دهرًا؟

Habiba Magdy

لكن الله حين يرزق فإنه يرزق برحمته لا بعدله.

Habiba Magdy

الأقدار تغير في لحظة، والحال يتبدل في غمضة عين، والقلوب تسكن أصابع الرحمن يُقلّبها كيف يشاء أما سُمِّي القلبُ قلبًا إلا لكثرة تقلّبهُ؟!

Habiba Magdy

تظل عيون الفتاة مهما بلغت من العمر تبحث عن بوصلة للاهتداء إلى الجهات الأربع، وبوصلة البنت هي عين أبيها..

Jana Huss

بعضُنا لا يشفيه الطب، إنما دواؤه الحب!

Jana Huss

أما سُمِّي القلبُ قلبًا إلا لكثرة تقلّبهُ؟!

Jana Huss

هجر البحر وأمواجه، اسمًا ورسمًا ووصفًا، صار غرابًا وحيدًا نبذته جماعته، يعيش على الكفاف، ولا يحلم بعش ووليفة.

سجود خالد

- ليس مهمًا. يجيبها: - ما دمتِ تحبينه إذن فهو مهم.

سجود خالد

نحن ننضج بالصدماتِ؛ رُبَّ صدمة نافعة!

سجود خالد

لا «يتفرعَن» الإنسان عن قوة، بل لأن من حوله ضعفاء، لا يأمرونه بمعروف ولا ينهونه عن مُنكَر.

سجود خالد

القوة يا ابنتي ليست في دفع كل ما يطالكِ من ابتلاء.. بل في حفاظكِ على قوتكِ في قلب الابتلاء!

سجود خالد

هل يموت المرء من الانتظار؟ هل تُكتَب في شهادة وفاته «مات بينما ينتظر»؟ لماذا يقولون إن الهمّ قتّال، في حين أن الانتظار أشد منه قسوة.

سجود خالد

تظل الحكايات مفتوحة ما دام كلمة «تمت» لم تُكتب بعدُ.

سجود خالد

تبددتْ مخاوفها في لحظة، جعلها ذلك تدرك أننا من نصنع وحوشنا بأيدينا، حينما نعجز عن المواجهة فيتضخم الشيء الصغير ويغدو وحشًا يبتلعنا، في حين أن مواجهة صغيره كانت كافية لقتله في مَهده.

سجود خالد

ما زالتْ على عهدها ولم تتبدل، تحسَب أن لها قوة خارقة تؤهلها لحماية جميع من حولها، حتى وإن تأذّتْ في سبيل ذلك. كرَه ذلك وأحبه في الوقت ذاته. الكره والحب وجهان لعُملة واحدة؛ التعلُّق.