احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

(28)
(1)
تقييم الكتاب
4.8/5
86
نبذة عن الكتاب

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3 بقلم منى سلامة ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! الحقيقة التي ندفنها في قاع البحر لا تموت، تعيش مُلتصقة بالملح؛ ويومًا ما نضيفه بأيدينا إلى وجبتنا الأخيرة.

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

رحمة علاء

يستمر أبطال القصص في الحياة، حتى إذا نفَدَتْ أوراق الكتب.

رحمة علاء

نحن ننضج بالصدماتِ؛ رُبَّ صدمة نافعة!

رحمة علاء

- متى يلتقي البحر بالشفق؟ اقتربتْ من الباب تضع كفها فوقه، لم تفهم السؤال ولا مبعثه. بعد برهة أجابت: - أحدهما في السماء والآخر في الأرض.. البحر والشفق لا يلتقيان أبدًا!

رحمة علاء

عندما نجهل قدر أنفسنا؛ نسمح للآخرين أن يقلصوا أحجامنا كي نسع قوالبهم الجاهزة.

رحمة علاء

أننا من نصنع وحوشنا بأيدينا، حينما نعجز عن المواجهة فيتضخم الشيء الصغير ويغدو وحشًا يبتلعنا، في حين أن مواجهة صغيره كانت كافية لقتله في مَهده.

رحمة علاء

- لا أحد يتغير من أجل أحد! الله عز وجل بجلالته وعظمته لا يُغير ما بالناس إلا إذا غيّروا هم ما بأنفسهم.. إذا ما صدقوا النية وعقدوا العزم واتخذوا خطوات حقيقة من أجل التغيير.. هؤلاء يعينهم الله ويعينهم الناس.. أما الذي يقف في وسط أرض مملوءة بالقاذورات يأكل من الأفعال الميتة والمنخنِقة والمتردية والنطيحة ويصيح قائلًا: ساعديني لأتغير! فما هذا إلا هراء.. إذا أراد التغيير حقًّا فليخرج أولًا من أرض الخَبَث. ثم مالت صوبها وقالت بحكمة العارِف: - إذا قال لكِ سأكون بطبيعتي اليوم ثم أتغير من أجلكِ غدًا.. قولي له الناس لا تغير جلودها.. الثعابين وحدها تفعل.

رحمة علاء

- ربما ي

رحمة علاء

أنا إنسانة أحلامي بسيطة جدًّا.. لا أريد أكثر من أن أكون أنثى طبيعية.. وأعيش كما تعيش الأنثى الطبيعية.. لستُ مطالبة بأن أكون تحت الأضواء فوق خشبة المسرح.. هناك من يحب هذا الدور ويملك الموهبة لحفر اسمه في التاريخ ويجيد صناعة الأمجاد.. وربما تكون أنتَ واحدًا منهم.. أما أنا فلا أملك لا موهبة ولا رغبة في ذلك.. أريد أن أعيش وأموت في سلام.. حياة مُرضية على الأرض.. وجنة خُلد في السماء

رحمة علاء

ما أعجب هذا القلب الذي يتعلق مثل الطفل، ويتمرّد مثل مراهق، ويتهوّر مثل شاب، ويُقاسي مثل عجوز جفّ منه رحيق الحياة.

رحمة علاء

التضحية في سبيل مَن لا يستحق مثل سكب الماء من قمة جبل؛ لا أرض خصبة لتنبت، ولا أفواه ظمأى لتُروَى!

Salma saied

أمسك بكفها، يضعها فوق عينيه قائلًا بصوت متهدج: - أسدلتِ ستاركِ على عيني، فكيف بربكِ أرى سواكِ؟ برهة وأبعد كفها، ليرى بسمة مشرقة تلوح من ثغرها، تهديه نورًا ساطعًا، تلقفها بفرحة طاغية.

نبيله عبد الفتاح

أيقسو قلب أب يحتاج ابنه عكازًا لأيام المشيب والوهن؟ لا والله لا يقسو، وإن تظاهر بالقسوة.

نبيله عبد الفتاح

راهنت «عِيدة» على حب «حَمَد» لها، وأنه سيغفر متى أرادتْ العودة، هكذا تتسرب النعم من بين أيدينا حين نُراهن على أنها باقية لنا إلى الأبد. لم تحسَب أن أبواب صدره لن تظل موصدة على ذكراها، وأن ثمة امرأة غيرها ستتملك من هذا القلب، وتُشرِبه

نبيله عبد الفتاح

(٥) فم الظلام واسع جدًّا، وحلقه أملس، تنزلق فيه الأشياء بسرعة، دون دعائم للتشبُّث، ولا أطواق للنجاة

نبيله عبد الفتاح

-- عندما نجهل قدر أنفسنا؛ نسمح للآخرين أن يقلصوا أحجامنا كي نسع قوالبهم الجاهزة