نبيله عبد الفتاح

راهنت «عِيدة» على حب «حَمَد» لها، وأنه سيغفر متى أرادتْ العودة، هكذا تتسرب النعم من بين أيدينا حين نُراهن على أنها باقية لنا إلى الأبد. لم تحسَب أن أبواب صدره لن تظل موصدة على ذكراها، وأن ثمة امرأة غيرها ستتملك من هذا القلب، وتُشرِبه