احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 3

” أنتَ هنا وهي في البيت “

” بعضُنا لا يشفيه الطب، إنما دواؤه الحب! “

” نحن ننضج بالصدماتِ؛ رُبَّ صدمة نافعة! “

” التضحية في سبيل مَن لا يستحق مثل سكب الماء من قمة جبل؛ لا أرض خصبة لتنبت، ولا أفواه ظمأى لتُروَى! “

” فتبسّمتْ هامسة: - موعِدُنا الأُفق. “

” التضحية في سبيل مَن لا يستحق مثل سكب الماء من قمة جبل؛ لا أرض خصبة لتنبت، ولا أفواه ظمأى لتُروَى “

” يجب التماس الأعذار للناس دائمًا. ردّتْ الخالة بحزم: - هذا عندما تكونين ممسحة للأقدام! تلتمسين الأعذار لكل قدم وطأتكِ مهما حُمّلَتْ بالأوساخ. “

” لا شيء يحدث في وقت متأخر.. الناس تجهل أن ما يصيبهم لم يكن ليُخطئهم.. وما أخطأهم لم يكن ليُصيبهم.. كل شيء في وقت معلوم لا يعلم حكمته إلا علام الغيوب “

” بترقب وبهجة “

” خيانة الجميع قد تمر.. لكن خيانة الأخوات جرح نازف لا يندمل. “

” الحقيقة التي ندفنها في قاع البحر لا تموت، تعيش مُلتصقة بالملح؛ ويومًا ما نضيفه بأيدينا إلى وجبتنا الأخيرة. “

” التضحية في سبيل مَن لا يستحق مثل سكب الماء من قمة جبل؛ لا أرض خصبة لتنبت، ولا أفواه ظمأى لتُروَى! “

” ما أعجب هذا القلب الذي يتعلق مثل الطفل، ويتمرّد مثل مراهق، ويتهوّر مثل شاب، ويُقاسي مثل عجوز جفّ منه رحيق الحياة. “

” أنتِ لستِ «عين» أبدًا.. ولستِ «مدينة» ذلك.. أنتِ لا تشبهين غيركِ.. وهذا هو السر الخفي للروح.. لا تعرفين أبدًا مع من ستتآلف روحك.. ولماذا هو بالذات.. ولماذا تنفرين من غيره.. إنه شيء لا يُمكن قياسه بالحسابات.. ولا يُمكن رؤيته بالعين المجردة.. الحب سر إلهي يقذفه الله في قلب من شاء وفي الوقت الذي يشاء. ثم ابتسم قائلًا وهو يرقب نظراتها المتعلقة بوجهه: - ألم تُفكري في أن الله قد أصلحني من أجلكِ؟ لو كنتُ قابلتكِ بشخصيتي القديمة ربما كنتِ قد بغضتِني مثل «مدينة» ونقمتِ عليّ مثل «عين».. إنما أصلحني الله لأجلكِ. “

” مزّق «منصور» البطاقة وألقى الزهور في سلة القمامة. وذات يوم وجد رسالة على هاتفه: أوشكتُ على الانتهاء من صب أساسات البيت. فانفعل غيظًا وغضبًا وحذف الرسالة ثم ألقى بهاتفه فوق مكتبه. وفي يوم عرف «بحر» أنها مريضة، فاتصل بأبيها يطمئن على حالها، وعندما نهره «منصور» قائلًا: - هل تخدعني؟ أعرف أنكَ تتحدث إليها وتعرف منها أخبارها. كظم «بحر» غضبته قائلًا: - مَن ظننتني؟ أنا رجل بدوي.. والرجل عندنا لا يتعدّى على حرمة بيت، ولا يسرق منه ما لا يحل له! وذات يوم ظهر «بحر» أمامه في أحد المطاعم، جلس أمامه دون دعوة وقال: “