eL AmeEeRA

أنتِ لستِ «عين» أبدًا.. ولستِ «مدينة» ذلك.. أنتِ لا تشبهين غيركِ.. وهذا هو السر الخفي للروح.. لا تعرفين أبدًا مع من ستتآلف روحك.. ولماذا هو بالذات.. ولماذا تنفرين من غيره.. إنه شيء لا يُمكن قياسه بالحسابات.. ولا يُمكن رؤيته بالعين المجردة.. الحب سر إلهي يقذفه الله في قلب من شاء وفي الوقت الذي يشاء. ثم ابتسم قائلًا وهو يرقب نظراتها المتعلقة بوجهه: - ألم تُفكري في أن الله قد أصلحني من أجلكِ؟ لو كنتُ قابلتكِ بشخصيتي القديمة ربما كنتِ قد بغضتِني مثل «مدينة» ونقمتِ عليّ مثل «عين».. إنما أصلحني الله لأجلكِ.