جثة فى بيت طائر الدودو

(58)
(5)
Rating
4.2/5
100
Description

جثة فى بيت طائر الدودو بقلم mona salma ... هل تشعر أن العالم مكان خانق؟ وأن اليد التي تمدها له بالوِد يصفعها بالخذلان؟ هل تشعر أن العالم بهشاشة عجوز بلغ الستين، وبقسوة مطرقة تسقط فوق رأسك بوتيرة ثابتة؟ "لوط" أيضًا يرى العالم من النافذة ذاتها التي تنظر أنت منها، ظل واقفًا أمامها يُقلِّبه الزمن، حتى استيقظ ذات مساء متفاجئًا بجثة في فراشه. لم يكن عثوره على الجثة سوى الحدث الأول من سلسلة أحداث غرائبية ستقع له في تلك الليلة، وبخاصة عندما تطرُق بابه ليلًا ضيفة عجيبة تحمل حقيبة قماشية تسَع العالم.

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : جثة فى بيت طائر الدودو

Yousef Mohasen

فعلا

آلاء إبراهيم

حتى الكوابيس لم تعد تحترم العقل الذي تُنسج داخله.

Salma Maged

ذات شتاء مررنا أنا وأنت من الطريق ذاته، تركت أثرًا التقطه قلمي.

فاطمة

يستيقظ من نومه عَشيّةً ليراه، أعلم ذلك، كما أنه لم يكن استيقاظًا عاديًّا؛ انتفض جسدي كأن تيّارًا كهربائيًّا سرَى في كل خلاياه، سابحًا في السيتوبلازم، ومُتخبِّطًا في النواة والميتوكوندريا، أو كأن لسان برق امتدَّ من السماء مُخترقًا جدران غرفة نومي، ضاربًا جسدي بمنتهى القسوة، وذلك في

Amany Ebrahem

الإحساس هو خطيئة العصر! إحساس أقل؛ ألم أقل.

Natalie Safi

القلب هو مَحَل نَظر الرب

Natalie Safi

بل يتغذَّى الكثير على أرواحنا، جمادات ومخلوقات! لكل منا وحش يتغذَّى على روحه، بعضنا يعرفه كعدو فيُحاربه، وبعضنا يتخذه صديقًا وما هو بصديق، وبعضنا يحب الأخطار، يقترب منها بحثًا عن المغامرة، ظانًّا أنه سينجو من الموت كل مرة، لكن لا أحد ينجو، والدليل: الأموات الذين نلاقيهم طول الوقت في الطرقات، هؤلاء ظنوا أن بإمكانهم الاحتفاظ بالوحش دون محاربته، وأن بإمكانهم أن يعيشوا معه جنبًا إلى جنب في سلام.

Natalie Safi

إذا سألتكَ عن أخطر أمراض اليوم ستجيبني باسم فيروس فتَّاك، أو خلل يصيب الأعصاب، أو حتى نوع مُستحدث من أمراض الجهاز الهضمي، أما إن سألتني فسأجيبكَ بأن أخطر أمراض اليوم هو شهوة الظهور والاستعراض؛ الناس جوعى لأن يكونوا مرئيين! ليس هذا فحسب، بل لأن يكون عدد من يراهم كبيرًا، كبيرًا جدًّا؛ لم يعد يكفيهم أن يكونوا محط أنظار أحبّائهم وأقربائهم وأصدقائهم، إنهم يسعون لأن يكونوا في بؤرة العالم، حيث يمكن رؤيتهم من جميع الاتجاهات، وهذا يتطلب أن يكون المرء عاريًا، عاريًا تمامًا من أردية الفضيلة التي أضحت في عصرنا هذا «موضة قديمة». إنه الظهور الذي يقصم الظهور، ويسلب المرء

Natalie Safi

«ما تخافهُ يَستعبِدكَ». وصَف الفلاسفة الخوفَ بأنه أم الرذائل ومَنبع العبودية. وعدَنا العصر الحديث بالكثير، وأهم ما وعدنا به استئصال الخوف من حياتنا، لكنه أبدًا لم يَفِ بهذا الوعد.

Natalie Safi

اعتراف الآخرين لكَ بأنهم «خائفون جدًّا» هو اعتراف حميمي جدًّا، أكثر حميمية من اعترافات الحب، وأكثر مأساوية من اعترافات الخيانة، وأكثر خطورة من اعترافات المحكوم عليهم بالإعدام. سرَتْ في أوصالي قشعريرة خفيفة؛ كان اعترافها بـ «خائفة جدًا» مُخيفًا جدًّا!

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

لم يسبق للخوف أن أنجد أحدًا كي أتكئ عليه بعزم يأسي

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

ما تخافهُ يَستعبِدكَ.

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

التغيير يتطلب جهادا للنفس..لا تغيير دون جهاد.

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

لكل منا وحش يتغدى على روحه، بعضنا يعرفه كعدو فيحاربه، وبعضنا يتخذه صديقا وما هو بصديق.

𝑅𝑒𝑚𝑜𝑜𝑜 ♡

لستَ ملزمًا بتغيير كل شيء، لكنك مجبر على تغيير ما تستطيع تغييره.