فاطمة

يستيقظ من نومه عَشيّةً ليراه، أعلم ذلك، كما أنه لم يكن استيقاظًا عاديًّا؛ انتفض جسدي كأن تيّارًا كهربائيًّا سرَى في كل خلاياه، سابحًا في السيتوبلازم، ومُتخبِّطًا في النواة والميتوكوندريا، أو كأن لسان برق امتدَّ من السماء مُخترقًا جدران غرفة نومي، ضاربًا جسدي بمنتهى القسوة، وذلك في