جثة فى بيت طائر الدودو

(55)
(5)
Rating
4.2/5
98
Description

جثة فى بيت طائر الدودو بقلم mona salma ... هل تشعر أن العالم مكان خانق؟ وأن اليد التي تمدها له بالوِد يصفعها بالخذلان؟ هل تشعر أن العالم بهشاشة عجوز بلغ الستين، وبقسوة مطرقة تسقط فوق رأسك بوتيرة ثابتة؟ "لوط" أيضًا يرى العالم من النافذة ذاتها التي تنظر أنت منها، ظل واقفًا أمامها يُقلِّبه الزمن، حتى استيقظ ذات مساء متفاجئًا بجثة في فراشه. لم يكن عثوره على الجثة سوى الحدث الأول من سلسلة أحداث غرائبية ستقع له في تلك الليلة، وبخاصة عندما تطرُق بابه ليلًا ضيفة عجيبة تحمل حقيبة قماشية تسَع العالم.

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : جثة فى بيت طائر الدودو

Nour abdalhadey

الخيال سُم زُعاف يسري في جسد الكون، لولا الخيال لما جن جنون البشر، لما توحَّشتْ رغباتهم، ولما سجدوا أمام أصنام أهوائهم.

أيوب

ستساعدينني كي لا أتحول إلى طائر دودو آخر، ستفعلين كل ذلك بأن تروي لي الكثير من الحكايات عن البلاد التي زُرتِها.

أيوب

لماذا يموت هذا الرجل الوقح ويتحلل جسده في بيت غريب -واللعنة على ذلك- في فراشي أنا بالذات؟! أضاقتْ به العوالم الواسعة باتساع كواكب ومجرَّات؟! صارت الجثث عديمة الأخلاق هذه الأيام.

Nour abdalhadey

«ما تخافهُ يَستعبِدكَ».

Nour abdalhadey

أريد أن أصبح أسير حرب، أنا مدني، وحروب اليوم غاشمة لا تفرق بين جندي ومدني، حروب اليوم معارك بلا شرف دفاعًا عن السيادة، والسيد لا يرى في الآخرين سوى أسرَى أو عبيد أو فزَّاعة يُخيف بها الباقين.

Eman  Gamal

بعضها

kholoud 🌸

لا يُمكنكَ إسكات أربع أصوات يتعرض لها قلبكَ: النفس، الهوى، الدنيا، الشيطان؛ هذه الأصوات تتضخم في الوحدة التي تحسبها فراغًا.

Esraa serag Edin

أخطر أمراض اليوم هو شهوة الظهور والاستعراض؛ الناس جوعى لأن يكونوا مرئيين! ليس هذا فحسب، بل لأن يكون عدد من يراهم كبيرًا، كبيرًا جدًّا؛ لم يعد يكفيهم أن يكونوا محط أنظار أحبّائهم وأقربائهم وأصدقائهم، إنهم يسعون لأن يكونوا في بؤرة العالم، حيث يمكن رؤيتهم من جميع الاتجاهات، وهذا يتطلب أن يكون المرء عاريًا، عاريًا تمامًا من أردية الفضيلة التي أضحت في عصرنا هذا «موضة قديمة». إنه الظهور الذي يقصم الظهور، ويسلب المرء أعز ما يملك: نفسه! ومع ذلك يظل الإنسان مهما بلغ من درجات الفضيلة شرِهًا لأن يكون مرئيًّا، ولو من شخص واحد فحسب

Esraa serag Edin

«ما تخافهُ يَستعبِدكَ». وصَف الفلاسفة الخوفَ بأنه أم الرذائل ومَنبع العبودية. وعدَنا العصر الحديث بالكثير، وأهم ما وعدنا به استئصال الخوف من حياتنا، لكنه أبدًا لم يَفِ بهذا الوعد.

Esraa serag Edin

فالناس يقتلون بعضهم بطرقٍ أشد نظافة من الدماء والأشلاء -بالقهر مثلًا- يُمارسون على غيرهم صنوف الإذلال، حتى يستسلم أكثرهم إحساسًا، لا يُنجيه منهم إلا الموت. الإحساس هو خطيئة العصر! إحساس أقل؛ ألم أقل.

kholoud 🌸

أنتَ سلعة، سواء سليمة أو معطوبة، قيمتكَ في هذا الكون الفسيح ليستْ أكثر من مجرد سلعة في سوق الإنسانية، إياكَ أن تنسى هذا.

kholoud 🌸

نحن نعيش في عالم متطور جدًّا، مُتحضِّر جدًّا، بإمكانه أن يُعالجكَ فقط إذا كان علاجكَ يُحقق الربح الكافي، ماديًّا أو سياسيًّا.

kholoud 🌸

«ما تخافهُ يَستعبِدكَ».

kholoud 🌸

«كل ابن آدمَ تأكُلُه الأرضُ، إلا عَجْبَ الذَّنَبِ؛ منه خُلِق وفيه يُركَّب».

heba sheta

لستَ ملزمًا بتغيير كل شيء، لكنك مجبور على تغيير ما تستطيع تغييره، وهذا هو بيت القصيد: أن تدرك ما تستطيع وما لا تستطيع، فتتحمل عِبأك الخاص، دون أن تُكلِّف نفسكَ ما لا يسعُها، كي لا تنهار تحت وطأة الإحباط والفشل.