احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

(52)
(9)
Rating
4.6/5
108
Description

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1 بقلم mona salma ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

رفيدا  بلال

قِلَّة الفهم وغياب الفطنة من الآثار الجانبية لشؤم المعصية، ولكل معصية شؤم!

رفيدا  بلال

مُحقِّرات الذنوب هي أسرع طريق للهاوية، وذنوب الخلوات هي الضربة القاضية! ذنوبٌ صغيرة مُتتابعات، لا يلقي لها الإنسان بالًا، تكبر مثل كُرة ثلج، وتضرب مثل زلزال، وتسقط مثل صاعقة.

رفيدا  بلال

زرع بصحراء قلبها الأمل في لحظة كادت أن تفقد فيها عقلها أو حياتها. فسَكَنَتْ إليه، وتمنَّتْ أن تتخذه بيتًا لها، تودِع فيه مكنونات نفسها. هل يُمكن للأصوات أن تكون بيوتًا صالحة للسُكنَى

Omnia Ezz

- شباب اليوم يسعون وراء المتاعب سعيًا! كيف تُسلِّمين قلبكِ لرجل ما تزالين تتعرفين إليه ويتعرف إليكِ؟ فترة الخطبة للتعارف يا بنتي وليست للموت عشقًا. أطرقتْ «شفق» برأسها تقول بخجل: - لم يكن بيدي يا خالة، كنت مشتاقة كثيرًا لعيش هذا الشعور، كنتُ جائعة للحب.

رفيدا  بلال

«لا تتركي بداخلكِ شعورًا مُعلَّقًا بين الحياة والموت».

رفيدا  بلال

قاوَم قلبًا نابضًا بين أضلعه، ونفسًا أمَّارة بالهَوى

Fatima Yousry

عندما يضيق الكون ويتصاغر أمام أعيننا نهرب إلى المكان الذي نستطيع فيه أن نتنفَّس بعمق، هذا المكان قد يكون صدر أم، أو كتف صديق، أو ربوة عالية، أو وسادة خالية، أو نجمة في السماء لاهية، أو لحظات السجود

Fatima Yousry

أهذا ما يحدث لأرواحنا حين ننكسِر؟ تتشوَّه دواخلنا ويتساقط عنها الطلاء؟ لكن مَن يُبالي باعوجاج الروح إن كان الجسد ظاهره سليم؟ لن ينتبه الناس إلا لخراب يُمكن للعين المُجردة أن ترصده، كما هو الحال مع سيارتها.

بيلا الألفي

ماء العين طهارة للقلب، ابكي يا بُنيتي، ابكي حتى تُفرغي كل السموم التي تسري بداخلكِ

Fatma Abdelnabi

الصوت بوابة سرية للقلبِ فالأذن تعشق قبل العين أحيانًا!

Nostalgia Haneen

إذا كان الحب سموًّا ورِفعة، فلماذا نقول «وقعنا في الحبِّ»، كأنه أَسر أو بركة طين! ولا نقول «ارتقَينا في الحبِّ»؟

basant elhoseny

- في داخلكِ ثلاثة أنفس لا نفس واحدة. رفعتْ «شفق» حاجبيها دهشة، وتركت الخالة تتحدث دون مُقاطعة: - نفس مطمئنة مؤمنة تحثكِ على فعل الخيرات، ونفس أمارة بالسوء تدفعكِ صوب المُنكرات، أما الثالثة فما أجملها! نفس لوَّامة، توقظ ضميرك ِمن الغفلة، وتضربكِ بعصا الندم، تُبكيكِ ذنبكِ، لذلك قلتُ لكِ إن البكاء طهارة للقلب، وهي علامة أن هذا القلب ما يزال حيًّا، القلب الميِّت أقسَى من أن يعرف البُكاء ندمًا.

Heba Omar

أستمع إليها كل ليلة

Heba Saad

كان يا ما كان، في زمنٍ من الأزمانِ، نبتَ للأحلام لسان، وباحتْ بسرِّها الدفين، لنجمة من النجماتِ.. أنبأتها كيف يخجل الناس مما تهفو إليه قلوبهم من لذَّات وما يشتهون عيشه من حيوات، وأساطير وحكايات فأشفقتْ النجمة على بني الإنسان، وقررتْ مع أخواتها النجمات، أن يَكُنَّ مستودع أسرار؛ لِما يعجز الناس عن المُجاهَرة به مِن أخبار كل نجمة تخفي في ثناياها حكاية وقصة ورواية لا تبوح بها إلا لسيدة الحكاية وأميرة الغواية

شروق طارق

أهذا ما يحدث لأرواحنا حين ننكسِر؟ تتشوَّه دواخلنا ويتساقط عنها الطلاء؟ لكن مَن يُبالي باعوجاج الروح إن كان الجسد ظاهره سليم؟