احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

“ أمسكتُ بالنجمة ثانية وحيدة مثلي تُشاركني حِسِّي ومشتاقة للبوح وما أصعب الشوق للبوح! تضيق مستودعات الأسرار بأحمالها ”

“ ليتَ النسيان سهلًا؛ لصنعت منه شركات الأدوية عقاقير وأمصالًا، ولباتَ في متناول كل مهزوم، مثل شربة دواء. لكن درب النسيان محمل بذكريات حادة مثل كسرات زجاج، عليه أن يسير فوقها بقدمين عاريتين. ”

“ صوت الشجر حَفيف، وصوت الحيَّة فحيح صوت الخيل صَهيل، وصوت الحمام هَديل صوت الشاة ثغاء، وصوت الذئب عواء صوت البُكاء نَحيب، وصوت الرصاص أزيز فماذا يُسمَّى صوت الحَبيب؟ ”

“ لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟ ”

“ أيمكن للشمس والقمر أن يلتقيا فوق طاولة الفلك؟ يحتسيان الشاي معًا، أو القهوة ربما، ويتباحثان في أمر السماء، ثم ينهض القمر ويُطوِّق خصر الشمس في رقصة جَهرية، لها عُمر الخلود؟ --- ”

“ أنا أحتاج إلى الأمل، أريد أن أصدق أنني قريبًا سيكون لي بيت مثل سائر الناس، الدفء الذي لم أجده بين أهلي سأجده مع «أكمل»، عندما يكون للفتاة بيت يقل تطلعها لبناء بيتها الخاص، وعندما تفتقد هذا البيت تزداد أحلامها حدة ورغباتها شراسة، وكأن البيت الجديد هو طوق نجاتها الأخير. ”

“ صوت الشجر حَفيف، وصوت الحيَّة فحيح صوت الخيل صَهيل، وصوت الحمام هَديل صوت الشاة ثغاء، وصوت الذئب عواء صوت البُكاء نَحيب، وصوت الرصاص أزيز فماذا يُسمَّى صوت الحَبيب ”

“ ليت النسيان يُباع فأشتريه بمال وأملاك، لكنه لا يُباع ولا يُشترى ”

“ - لكن نُضج الصفعات ثمنه غالٍ يا بنتي، ننضج نعم، لكننا نُصبح أكثر هشاشة مثل هذا الطلاء الأخضر الذي يبهت ويتساقط من فوق الجدار كلما مرَّ عليه زمن أطول. عليكِ أن تُطلي جداركِ من جديد، وألا تملِّي من فعل ذلك، وإلا تحوَّلتْ نفسكِ إلى هذا المنظر القبيح، لا أنتِ تطيقين النظر إليه ولا الآخرون ”

“ - إذا كانت مرآة الحب عمياء.. فلماذا لا نكسرها، ونسمح لضمائرنا أن تسمع وتشعر وترَى؟ ”

“ الحياة كلها مقايضة كبيرة؟ تدفع فيها كي تشتري، تعطي كي تأخذ، تتخلَّى كي تتحلَّى. ”

“ ويقسم بقسم البدو: - وحياة هذا العود، والرب المعبود، ومَن أخضَره، ومَن أيبَسه ”

“ ويقسم بقسم البدو: - وحياة هذا العود، والرب المعبود، ومَن أخضَره، ومَن أيبَسه ”

“ «الفراشيح» التي يحبها الصغير والكبير؛ نوع من الخبز يفرشونه في قاع الإناء وفوقه الرز الأبيض ثم قطع اللحم. ”

“ لا تؤثر فينا الأشياء التي نفعلها ضمن قوانين صارمة، نحن نعشق الخروج عن المألوف. ”