احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

(52)
(9)
Rating
4.6/5
108
Description

احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1 بقلم mona salma ... كان يا ما كان في زمنٍ من الأزمان رأيتُ إنسانًا قلبه مشطور نصفٌ فوق السحاب محمول ونصفٌ بين الطين مغمور! لماذا تُبشِّرنا وجوه المرايا بنسخٍ تُشبهنا، إن كانت ظهورها تُصارحنا بأننا عدَم؟

Author

mona salma Mona Salma

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

Other books by the author

Quotes book : احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 1

Hoda Fawzy

لم تختاريه لا بعقلكِ ولا بقلبكِ، بل بجُبنكِ، لا يُمكن تأسيس حياة ناجحة على اختيارات الهرب، الهرب من وصمة العنوسة بالموافقة على رجل لا ترضَى الفتاة دينه وخلقه هو اختيار الجبناء، الهرب من الأهل والبيت بالموافقة على رجل لن يكون لها أهلًا وبيتًا هو اختيار الجبناء، وكذلك الهرب من رجل بالزواج بآخر هو اختيار الجبناء، فلا تكوني جبانة يا «شفق».

Hoda Fawzy

- انظري إلى هذه الدنيا الواسعة، كم إنسانٍ الآن ميت وحي في الوقت ذاته؟ ليس أولئك الموصولون بأجهزة إعاشة فحسب، ولا الذين أصيبوا بسكتة دماغية، ولا الذين سقطوا في غيبوبة طويلة، لكن أيضًا أولئك الذين يسيرون بيننا ولا يستطيعون العيش مثلنا.

Hoda Fawzy

- وأنا لا أطلب منكِ تغيير اختيارك أصلًا، أنتِ ناضجة كفاية لتختاري ما يناسبكِ، كل ما أقوله؛ لا تتركي بداخلكِ شعورًا مُعلَّقًا بين الحياة والموت.

Hoda Fawzy

إذا كان الحب سموًّا ورِفعة، فلماذا نقول «وقعنا في الحبِّ»، كأنه أَسر أو بركة طين! ولا نقول «ارتقَينا في الحبِّ»؟

Shorouk Atef

إذا كان لكل منا نصف يُتمِّمه.. فلماذا نقع كثيرًا مع أنصاف تأكل أرواحنا ولا تُكمِّلها؟