ظريف الطول

” «هنا فلسطين، هنا لا ينعدم الأمل أبدًا، ولا نيأس من تذوق طعم الحرية، بأرض الحب». “

” «هذه الأرض لا تتسع لهويتين، إما نحن.. وإما نحن، نحن الباقون وهم العابرون» “

” مَن بلا تاريخ ليس لديه حاضر أو مستقبل. “

” دولة إسرائيل العظمى هي في الحقيقة قصاصة ورق لا تاريخ لها، رغم كل تطبيعهم وسرقتهم الثقافة العربية. “

” إذا أردت محو أمة عليك بتدمير فكر أجيالها وانتمائهم بصبر وتروٍّ، وتزرع بدلًا منهم جيلًا جديدًا مشوهًا يقابله من جانبك توثيق كل ما سلبتهم إياه بأجيال تخصك. “

” لقد حل السلام الآن بين بعض الدويلات والكيان المحتل، والفاتورة لم تكن باهظة، فكل ما دفعوه هو التنازل عن فلسطين العزة فقط “

” أردت إخباركِ أن من يرغب في الحقيقة لن يتخبط، من يرفض تشتيت دمائه لن يُفرِّط، أنا اخترت التذكر دائمًا، في حين أنكِ اخترتِ التشبه بهم. “

” أناس يعانون داخل أراضيهم دون أن يجدوا يدًا واحدة تقدم لهم العون وتنجدهم، بعضهم مكتفٍ بالتنديد والآخر بالتغافل، أو تزوير الحقائق، لَكَمْ هو مؤلم أن تأتيك طعنة الغدر مِمَن تعشمتَ فيهم سنين أن يستيقظوا يومًا تدب فيهم الحمية العربية ليحملوا السلاح ويأتوا مُغيثين “

” هل يمكن لرجل رواغ الموت مثله ووقف أمامه عشرات المرات عاري الصدر ولم يستطع لمسه، أن يموت الآن من فرط السعادة لحصوله عليها “

” ولم يتحرك العالم ولم يندد أحد.. الناس يا جفرا ملّت من صراخنا ومن أوجاعنا فأصبح معظمهم عندما يأتي مشهد إحراقنا أحياء.. يقلب الصورة دون تردد ويحجبها عن ذاكرته وكأنها لم تكن. “

” خطواته الثقيلة قطعت صمتها المترقب، وقبل أن تستدير إليه كانت يده تخبط رأسها بمرح، وهو يقول: - لورين، والدتي تريدكِ، ما الذي تفعلينه هنا؟ هتفت فيه بنزق وهي تلتقط حجرًا وتضربه نحوه بمدافعة فطرية لرد اعتدائه: - مزعج، لا تضربني. تفادى حجرها بمهارة متجنبًا الإصابة ليسقط بجانبه دون أن يصيبه. عبست غضبًا، لطالما أجاد أخوها صد الاعتداء، وبرع في كل ألعابهما المشتركة مع الرفاق بالاختباء! مد يده في سلام يهادنها مقدمًا لها إحدى ثمار حديقتهم، وسألها ببساطة: - هل تنتظرين أبي؟ تناولت الثمرة الحلوة الحامضة ثم مضغتها سريعًا وأجابته بإحباط: - لقد وعدني أن يأتي اليوم، اشتقت إليه يا عيسى. قال بمشاغبة: - والدكِ يداوي الناس وينفع أولاد قريتنا كما “

” نعم يا جفرا.. أنا أكره كل رئيس وملك وقيادي يملك القرار الحاسم لتوحيد صفوفنا، إلا أني لا أبغض الشعوب مطلقًا؛ فهم مجرد بشر مسلوبي الإرادة مثلنا، قد أنهكهم البحث المضني عن لقمة العيش، عن التحرر من الفقر المدقع والبحث عن مستقبل مشرق، ألم أخبركِ عزيزتي؟ لقد نجح حصارهم بجدارة، مخططهم الذي جعلهم يختارون فلسطين بالذات لاحتلالها، ليس للخلاص من اليهود فقط وكل الهراء بادعائهم، بل لأسباب ومطامع سياسية بحتة، ألا وهي الحفاظ على تشقق العرب وعدم تطورهم أبدًا، وأيضًا إلهاؤهم عن أرضنا المسلوبة واكتفاء كل واحد “

” هذه الأرض المقدسة تشبعت بدماء أبنائها، ارتوت من أجسادهم الراقدة تحت التراب، ألم يحن الوقت لقطف ثمار حرثهم؟ أم أنها ما زالت جائعة للمزيد من ورد شُبانها “

” حتى لا ننسى، ولا نسمح للزمان بأن يقتنص منا ذاكرتنا في غفلة مِن العمر المهرول نحو المغيب، لنظل نحن وأبناؤنا وأحفادنا على الوعد والقسم، الأرض لنا والقدس لنا، الحلم لنا والغد لنا، وفلسطين حقنا، على أرضها وأرضنا ما يستحق الحياة. (حتى لا ‏ننسى) “

” حتى لا ننسى، ولا نسمح للزمان بأن يقتنص منا ذاكرتنا في غفلة مِن العمر المهرول نحو المغيب، لنظل نحن وأبناؤنا وأحفادنا على الوعد والقسم، الأرض لنا والقدس لنا، الحلم لنا والغد لنا، وفلسطين حقنا، على أرضها وأرضنا ما يستحق الحياة. (حتى لا ‏ننسى) “