ظريف الطول

” حتى لا ننسى، ولا نسمح للزمان بأن يقتنص منا ذاكرتنا في غفلة مِن العمر المهرول نحو المغيب، لنظل نحن وأبناؤنا وأحفادنا على الوعد والقسم، الأرض لنا والقدس لنا، الحلم لنا والغد لنا، وفلسطين حقنا، على أرضها وأرضنا ما يستحق الحياة. (حتى لا ‏ننسى) “

” من اجمل ما قرأت و لإنو بحكي عن شعبنا المقاوم و عن القضية الفلسطينية ❤️ “

” أين الهتافات التي كانت تزلزل بقاع الأرض: «على فلسطين رايحين شهداء بالملايين»؟! لقد اندثرت الشعارات الحماسية، ولم يبقَ إلا شعبها المطحون المكبل في وجه الطاغي. “

” الحياة ليست عادلة يا صغيري، أبناؤهم ينامون قريري العين ليلًا، وصدرك أنتَ يغربله رصاصهم فينزف دمك فوق حقيبتك وكراسة رسمك. “

” متى وعده الحق بامتلاكهم القوة ليحاربوهم فيقتلوهم من وراء الحجر والشجر؟! “

” مِن العمر المهرول نحو المغيب، لنظل نحن وأبناؤنا وأحفادنا على الوعد والقسم، الأرض لنا والقدس لنا، الحلم لنا والغد لنا، وفلسطين حقنا، على أرضها وأرضنا ما يستحق الحياة. “

” اعتدت الفقد حتي بات جزءاً مني ان غاب عني استعجبت امره.. “

” تظن أنها طمست ملامح المنزل عن سكانه، ومحت تاريخ أفراده، عبثًا تحاول كما قومها، فنحن باقون لا فناء لثائر، وكيوم القيامة هو حق تحرير أرضنا، فمن بلا ماضٍ، لا مستقبل له. “

” - نحن قوم كنعان، وُجِدنا قبل أن يُعرف التاريخ، نحن قوم نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلًا. “

” من يفوزون بالنهاية ويعيشون أطول ظافرين بكل متع الدنيا هم بارعو التمثيل خبيثو التصرف، في حين أن شرفاء الكلمة صادقي الهدف يرحلون سريعًا. “

” وأنا على العهد.. أخبريهم كما تعاهدنا بأني وفيت بالوعد وأحببتك كأرض، وأحببتها كحياة.. إنما أنا ابن العظيمة فلسطين أحبها نيابة عن كل من باعوها. “

” أخبري العالم بأننا هنا، ما زلنا نقاوم.. لم ولن نستسلم، ذكريهم أن كل روح بطل وشهيد تنتقل عبر الأجيال لتناضل من جديد. “

” وستشرق شمس الصباح يومًا تعلن جلاء تلك الغمة التي طالت. “

” لبيك يا قدس، لبيك يا أرض البداية والمنتهى، لبيك يا مهبط البراق، لبيك يا مسرى رسول الله، يا أرض الأنبياء “

” بقدميها الصارختين بالرهبة وعدم التصديق على الشارع المرصوف بالحجر، تتجول هنا وهناك بدمعة عالقة في الأحداق، تخترق أزقة الأسواق، تنظر حولها بدموع تسيل على الخدين، تقلب بصرها في الناس الذين يشبهونها من أبناء وطنها المقدسيين، هل يُقدِّرون يا ترى جائزة الحياة التي منحتها لهم باختيارهم البقاء في الأرض المباركة؟! “