محمد فيصل

نظرت بدهشة ونظر عمرو بن جابر بعيون أتعبها الشوق إلى صاح الصوت الواثق ، فوجداه رجلا بهي الصورة أبيض الوجه ، كان الأربعة يتابعون المشهد ويعض السائرين القريبين . . سأله « عمرو بن جابر ، مباشر ما اسمك ؟ قال الرجل : أدعى أبا القاسم . . توتر عمرو ، قليلا ؛ فقد كان يريد أن يعرف نسبه ، فسأل أحد الرجال حوله ، قال له الرجل : إن أبا القاسم رحل صالح عذب اللسان وحلو الكلام ، نحن نسافر للتجارة وهو يسافر يحمل الكت المقدسة يقرأها ويحفظها . . قال له عمرو : أي كتب مقدسة ؟ قال الرجل : كتب اليهود والنصارى ، ، سألت رهاساء وأبا القاسم ، فقالت له : ماذا ترى في الدين يا أبا القاسم ؟ قال : أرى الله ولا أرى سواه . . ثم قال