تهافت الفلاسفة

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تهافت الفلاسفة بقلم أبو حامد الغزالي ... "كتاب شهير للفقيه والفيلسوف والأصولي الاسلامي ""أبو حامد الغزالي""، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، يُعد أحد مؤسسي المدرسة الأشعرية السنيّة في علم الكلام. أُعتبر هذا الكتاب بمثابة رد صارخ على أطروحات الفلاسفة المعاصرين له، فالفلاسفة وفق منظوره يشوبهم الاستكبار بادعائهم التوصل للحقيقة في المسائل الغيبية من منطلق عقلي محض، وهو ما سيؤول وفق الغزالي حتما بالفشل في أيجاد أجوبة لطبيعة الخالق، داعيا اياهم لتوجيه اهتماماتهم في المسائل القابلة للتجربة والقياس، إذ يرى الغزالي أن مساعي الفلاسفة لإدراك طبيعة أمور غيبية غير قابلة للاختبار من الحواس منافيا بالأساس للفلسفة. يخلص الغزالي لاستنتاج (خاص به) يفيد باستحالة تطبيق قوانين الجانب المرئي والمحسوس في الإنسان لإدراك الأمور الروحانية والغيبية. يعد الغزالي من أوائل من حاولوا التوفيق بين المنطق الأرسطي (المعزو للفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو) والعلوم الاسلامية بشتى أصنافها، لكنّه يشن هجوما عنيفا فيه على الفلاسفة المسلمين الذين اعتمدوا الفلسفة اليونانية. رد عليه لاحقا الفيلسوف الكبير ورائد من رواد مدرسة المعتزلة الاسلامية ""ابن رشد"" في كتابه تهافت التهافت"

نبذة عن الكاتب

أبو حامد الغزالي أبو حامد الغزالي

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين السنة في التاريخ الإسلامي.

كان أبو حامد محمد الغزالي متزوجاً وعرف من أبنائه محمد وأحمد.


- عالمًا مسلمًا وأخصائيًا في القانون وعقلانيًا وروحيًا من أصل فارسي.
- خضع لأزمة عام 1095م، وترك مهنته وغادر بغداد بدعوى الذهاب إلى الحج إلى مكة، وتخلص من ثروته واعتمد نمط حياة الزهد.
- كان غرض الغزالي من الإمتناع عن العمل الدراسي هو مواجهة التجربة الروحية والفهم الأكثر اعتدالا “للكلمة والتقاليد.
- عام 1110م رفض دعوة السلطان السلجوق محمد الأول للعودة إلى بغداد.
- نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة، من قرى طوس (لمن قال بالتخفيف).

في عام 1105 عاد الغزالي إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مكانًا للتعبد والعزلة، ومدرسةً للفقهاء حتّى تُوفي فيها سنة 1111م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد