ما الذي يدفعك لشراء #على_بصيرة ؟ 1- تصحيح مفهوم الفصل بين الحديث عن الروحانية من منظور التحليل النفسي ( وده بسبب الفكر اللي واصل للمجتمع عن التحليل النفسي الغربي من امثال فرويد _لكونه اشهرهم_ وبالتالي الإتجاه بيكون احادى في الأخذ عن الروحانية من دُعاة / علماء الدين  أو من بعض الذين ينتهجون منهج إسلامي في تقديم المادة العلمية في النفس البشرية). ده اتجاه لا ننكره ..ولكن في اتجاه آخر اشد عُمق في ترجيح كفة الكلام عن النفس والوصول بالكلام للوجهة ذاتها _الروحانية_ وده هتلاقيه في على بصيرة. ٢- وهنا ننتقل لتاني نقطة كدليل توضيحي😅 ؛ ماما بتسلم عليكم وبتقولكم مش كل التحليل النفسي فرويد . في "كارل يونج" الجميل واتباعه مثلاً واللي تطرق للروحانية كمكون اساسي وجوهري للسواء النفسي وله نظرياته المهمة جدًا  ، د.شهاب شارح من نظرياته . ٣- هذا كتاب لا يمت بصلة للتنظير عن جهل🤗 .. بيقدمهولك طبيب ومعالج نفسي له جهوده في الرحلة والمرور فيها وبها وبينقلّك ثمار الرحلة دي بما ينفعك منها خُذ ما شئت ؛ رحلة قائمة على خبرة علمية و مهنية وشخصية بالإضافة لمجهود بحث وتنقيب في الدراسات المتعددة. ٤- الكتاب بيتطرق لقضايا شائكة في المجتمع وتأثير القضايا دي على النفس ، كل قضية منهم هتعرفها زي اللي بيهز التربة من تحت ف تخبط في القشرة من فوق😅 ..هي واضحة كوضوح الشمس في كبد النهار ، بس عُمرنا ما نروح نقول ! ٥- الكتاب مغطي اجزاء كتيرة جدًا واقرب ما يكون للجامع الشامل ،ممكن تبقى بتسأل في نقطة في نصف الكتاب او بدايته وتلاقي الرد عليها في نقطة تانية في نهايته. ٦- الكتاب بيراعي الجزء التطبيقي من خلال تدريبات مُبسطة يتبعها احيانًا مثال حيّ قبل التطبيق الفعلي + خطوات مُرقّمة. ٧- ما يخرُج من قلب المُعاناه ومن صميم الروح ، اولى أن يصل لمُعاناتك وصميم روحك ...بالبلدي هتلاقي منك كتير في الكتاب ده 🙂. ----------- اقتباسات من الكتاب : - أنت هُنا الآن، أنت معك، لست نفسك الذي تركت خلفَك، لا تخف نجوت من الأذى! اللحظة ملكك، ما لم يكن معك بالأمس أنت تمسكه الآن، الآن وليدٌ جديد اغسله من دم المخاض وعلائق الخروج ..... - ألم تدرك بعد أنك أنت لك؟ أما آن لك أن تضبط وجهةَ بوصلتك إليك لا للناس؟ وأن تدرك أن الناس صحبة سفر لا جيران سكن؟  طال الطريق؟ جفاف ريقك أجده في فمي، حتى تعرّق جبينك أكاد ألمسه بيدي، اقترب الوصول! - الأنا هو المكتسب الوحيد في المعادلة، الذات هي الفطرية وبموت الأنا تتحرر الروح (الفاعلة بالذات) ،التي تدرك أن الموت هو معبر آخر لحياة أخرى؛ غاية ألمها وهمها أنها ستحمل مكتسبات الأنا معها وتحمل مسؤوليتها🙂.