الحلال والحرام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الحلال والحرام بقلم أبو حامد الغزالي ... «طلب الـحلال فرِيضة على كل مسلمٍ»، ومع أن الحلال بين والحرام بين، فإن هذه الفريضة من أصعب فرائض الإسلام على العقول والقلوب والجوارح؛ ولذلك ضاع- أو كاد- العلمُ والعمل بهذه الفريضة؛ إذ ظنَّ كثير من الناس جهلًا أو استسهالًا أن الحلال مفقود، وأن السبيل دون الوصول إليه مسدود، وخاصة في هذا العصر الذي اختلطت فيه الأمور، واختلت الموازين، وعم الفساد، وأصبح التمسك بطلب الحلال والشرف تخلُّفًا ورجعية. والابتعاد عن الرذائل والقبائح قلةَ حيلةٍ وضعفًا، حتى وجدنا مَن يتفاخر بارتكاب المعاصي والمحرَّمات، ومن يبرِّر المفاسد والموبقات، وزينوا الحرام في ثوب الحلال بحجة التقدم والحرية، وأظهروا الحلال في شكل الحرام في إطار المدنية؛ فلما كان هذا الاختلال والإفساد، وجب كشف الغطاء عن الفساد بالإرشاد إلى الفرق بين الحلال والحرام والشبهة، على وجه التحقيق والبيان، وهذه المشكلة القديمة الحديثة قد واجهت المسلمين من قبل، فتصدى علماء الإسلام في الماضي والحاضر؛ لبيان شبهات الحلال والحرام، ومن هؤلاء العلماء حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، فيمكن القول بأن كتاب «الحلال والحرام» لم يدع لأحد حجة في ترك الحلال أو في إتيان الحرام. لذا يسر «دار الفاروق للاستثمارات الثقافية» أن تقدم هذا الكتاب الجميل في أسلوبه، المفيد مضمونُه، لعَلَمٍ من أعلام الإسلام نذَر حياته لخدمة الإسلام حتى استحق أن يكون حجة الإسلام، الإمام أبي حامد الغزالي، لعله يكون مرشدًا أمينًا للتفرقة بين الحلال والحرام

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أبو حامد الغزالي أبو حامد الغزالي

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين السنة في التاريخ الإسلامي.

كان أبو حامد محمد الغزالي متزوجاً وعرف من أبنائه محمد وأحمد.


- عالمًا مسلمًا وأخصائيًا في القانون وعقلانيًا وروحيًا من أصل فارسي.
- خضع لأزمة عام 1095م، وترك مهنته وغادر بغداد بدعوى الذهاب إلى الحج إلى مكة، وتخلص من ثروته واعتمد نمط حياة الزهد.
- كان غرض الغزالي من الإمتناع عن العمل الدراسي هو مواجهة التجربة الروحية والفهم الأكثر اعتدالا “للكلمة والتقاليد.
- عام 1110م رفض دعوة السلطان السلجوق محمد الأول للعودة إلى بغداد.
- نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة، من قرى طوس (لمن قال بالتخفيف).

في عام 1105 عاد الغزالي إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مكانًا للتعبد والعزلة، ومدرسةً للفقهاء حتّى تُوفي فيها سنة 1111م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد