بيلا الألفي

يتصارع بنو الإنسان بخسة ودِعة وهوان على الصحة والمال والحب ويحسبون أن العدل في جُب! يحسبون أن رب دُنياهم وآخرتهم يُقسم المقادير بأهوائهم! لو تُرِكَ في أياديهم خزائن الخيرات وراحة البال والمسرّات لضنُّوا بها على من سواهم ولقرَّبوا فقط مَن وافَق هواهم! ولأن رب العِزة رحيم جوَّاد ورزَّاق وكريم يُقسم الأرزاق بحكمته لا بعدله بل برحمته!