المدونة الكبري - 6 مجلدات

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

المدونة الكبري - 6 مجلدات بقلم مالك بن أنس ... المدونة هو أسئلة وأجوبة عن مسائل الفقه التي وردت للإمام مالك ، ورواها عبد السلام بن سعيد التنوخي الملقب بسحنون ( 240هـ / 854م ) الذي جمعها وصنفها ، ورواها عن عبد الرحمن بن القاسم العتقي ( 191هـ / 806م ) عن الإمام مالك بن أنس ، وتنسب أحيانا إلى سحنون ،لأنه رواها ، فيقال مدونة سحنون والمدونة تجمع آراء الإمام مالك بن أنس المروية عنه ، والمخرجة على أصوله ، وعلى آراء بعض أصحابه ، مع بعض الآثار والأحاديث التي وردت في مسائل الفقه المالكي ، ويقال أن أصلها الأسدية التي ألفها أسد بن الفرات ، وراجعها علي ابن القاسم أيضا ، فزاد فيها ، وعدل ، وغير . وأصبحت المدونة أصل الفقه المالكي ، وما عداها لا يعتمد عليه ، وهي مقدمة غيرها ، وتأتي في الدرجة الثانية بعد الموطأ ، وأكثر علماء المالكية يتلقون ما جاء في المدونة بالقبول ، وهي أصدق رواية ، وأعلى درجة من حيث سماعها وروايتها ، وعليها الاعتماد في الفتوى عند علماء القيروان . وتتألف المدونة من أسئلة وأجوبة عن مسائل الفقه التي بلغت 6200 مسألة ، ومرتبة على أبواب الفقه ، وضمنها رواية الإمام مالك عن الصحابة والتابعين ، لذلك تعتبر أصح كتب الفروع في الفقه المالكي رواية

Author

مالك بن أنس مالك بن أنس

أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني (93-179هـ / 711-795م) فقيه ومحدِّث مسلم، وثاني الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وقوة حفظه للحديث النبوي وتثبُّته فيه، وكان معروفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة، وقد أثنى عليه كثيرٌ من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين». ويُعدُّ كتابه "الموطأ" من أوائل كتب الحديث النبوي وأشهرها وأصحِّها، حتى قال فيه الإمام الشافعي: «ما بعد كتاب الله تعالى كتابٌ أكثرُ صواباً من موطأ مالك». وقد اعتمد الإمام مالك في فتواه على عدة مصادر تشريعية هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب.

وُلد الإمام مالك بالمدينة المنورة سنة 93هـ، ونشأ في بيت كان مشتغلاً بعلم الحديث واستطلاع الآثار وأخبار الصحابة وفتاويهم، فحفظ القرآن الكريم في صدر حياته، ثم اتجه إلى حفظ الحديث النبوي وتعلُّمِ الفقه الإسلامي، فلازم فقيه المدينة المنورة ابن هرمز سبع سنين يتعلم عنده، كما أخذ عن كثير من غيره من العلماء مثل نافع مولى ابن عمر وابن شهاب الزهري، وبعد أن اكتملت دراسته للآثار والفُتيا، وبعد أن شهد له سبعون شيخاً من أهل العلم أنه موضع لذلك، اتخذ له مجلساً في المسجد النبوي للدرس والإفتاء، وقد عُرف درسُه بالسكينة والوقار واحترام الأحاديث النبوية وإجلالها، وكان يتحرزُ أن يُخطئ في إفتائه ويُكثرُ من قول «لا أدري»، وكان يقول: «إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه». وفي سنة 179هـ مرض الإمام مالك اثنين وعشرين يوماً ثم مات، وصلى عليه أميرُ المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم، ثم دُفن في البقيع.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet