ولم يرحمنى أحد
ولم يرحمنى أحد بقلم علياء الكاظمي ... رواية بسيطة تحمل بين طياتها الكثير من سوء الحظ والأسى والظلم لفتاة صغيرة في عمر الزهور..حيث تبدأ أولى خطوات حزنها بسن الثامنة عشر لتتوالى صدماتها لمن حولها إلى سن الرابعة والعشرون..محور ألامها هي ما تعرضت له من قبل الرجال في حياتها والمفترض أن يكونوا أقرب الناس لها وأساس شعورها بالأمان معهم.. قصة واقعية نسجتها الكاتبة بأسلوبها البسيط في هذا الكتاب..قصة تجعلنا نتساءل عن أمور كثيرة فيما يخص أولويات المرأة وأولويات الرجل المتزوج ومدى إلتزامه بمتطلبات زوجته وتوفير الحياة الكريمة له..لما أصبح الرجال بهذا القدر من الاستهانة بقدر الزوجة والاستخفاف بمشاعرها وكأنها قطعة بالية من الأثاث؟؟!!..هل الزواج المبكر مدمر للمرأة في عصرنا الحالي؟؟!!..أم أن الرجال باختلاف أعمارهم لم ينضجوا ليتحملوا المسؤولية الحقيقية بعد؟؟!!