هارب من الأوهام
هارب من الأوهام بقلم محمود أبو فروة الرجبي ... يَجِد سعدون بندقيةً، يخفيها فِي بيته، ومن هُنا تبدأ فصول مغامرة خطيرة جِدًا، يشك خلالها بوقوع عائلته بين يدي عصابة تسيطر عَلَيْهَا، وَتَعْمَل عَلى فعل الشيء نفسِه مَع الآخرين، وَلَكنَّهُ الوحيد الَّذِي ينجو مِنْها، ويتعرض لأحداث مُتَتَالِية يكتشفُ خلالها أسرارًا لَمْ يَكُنْ يتوقع أن يعرفها ذَاتَ يَوْم، ويكاد فِي هَذِهِ الرِّوَايَة نجد كَيْفَ أن المؤامرات المحبوكة يُمْكِنُ أن تنطلي عَلى أكثر النَّاس ذكاء، وتوقعهم فِي مصائب عديدة، وَقَدْ تجعلهم يعادون أقرب النَّاس إليهم. من يهرب من الأوهام ينجو من الآلام، وَقَدْ توصلك هَذِهِ الأوهام إلَى كوارث مرعبة.