نهاية اللعبة

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

نهاية اللعبة بقلم صامويل بيكيت ... المسرحية من فصل واحد يصفها مترجمها في مقدمته: "إنه فصل مكثّف ومتوتّر ومختزل، شخصياته يحرّكها بيكيت بمهارة وقدرة فائقة، كما يحرّك اللاعب الماهر حجارة الشطرنج، يضبطها بلا استرسال، كما حدث في "في انتظار غودو"، مسرحيته الأشهر . في "نهاية اللعبة" أربع شخصيات تعيش بعيدة عن الحياة في غرفة مغلقة ذات نوافذ مرتفعة، عالم لا يتحرّك ولا تحدث فيه أو له أي تغيّرات، شخصيات لا تملّ من تكرار حواراتها من دون معنى أو هدف، من دون حتى أن تكمل جملها، ضمن العبثية التي تبنّاها بيكت في كتاباته. هناك شخصيتا نيل وناغ العاجزتان عن الحركة، والدا الشخصية الثالثة هام الذي يحبسهما في صندوق قمامة بهدف تعذيبهما أو الثأر منهما. رغم ذلك، فإن هام نفسه أعمى ولا يتحرّك، جالس على كرسيه المتحرّك وسط الغرفة يتحكّم في الآخرين. أمّا الشخصية الرابعة، فهي كلوف القادر على الحركة والعاجز عن الجلوس لعلّة في ساقيه، وهو خادم هام ومنفّذ تعليماته وأفكاره. يبدو من الحوارات المقتضبة بين الأبطال أن محدودية الخيارات تفرض عليهم البقاء دون حركة أو تغيير، وتجبرهم على أن يظلّوا معاً، وكأن وجود كل منهم في حياة الآخر قدَر لا مفر منه، فلا وجود لأي فرص لأشكال أخرى من الحياة. يسأل هام: لماذا تبقى معي؟ فيجيب كلوف: ليس هناك شخص آخر، ليس هناك مكان آخر . حوارات مقطوعة لا تكتمل تخرج من موضوع إلى آخر، وكأن الأبطال أموات يتحاورون بين القبور، وكل العلاقات بينهم وفقاً للمترجم "هي علاقات موتى بموتى"، حتى علاقة الابن بوالديه الأسيرين علاقة عبثية عجيبة.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

صامويل بيكيت صامويل بيكيت

صامويل باركلى بيكيت (بالإسبانية:Samuel Barclay Beckett) ولد في مدينة دبلن أيرلندا) في 13 إبريل عام 1906. هو كاتب مسرحي وروائي وناقد وشاعر أيرلندي. وواحد من الكتاب الأكثر شهرة والذين ينتمون للحركة التجريبية الادبية في القرن العشرين ولحركة حداثة الانجلو. وكان رمز من رموز مسرح العبث و واحد من الكتاب الأكثر تأثيراٌ في عهده. وكان يكتب أعماله باللغتين الفرنسية والإنجليزية. شهد وجود الروائي الشهير جيمس جويس (James Joyce). وعمله الأكثر شهرة في انتظار جودو (Esperando a Godot) تتميز اعماله وتعتمد وبشكل كبير علي الكأبة والسواد وتتجه دائماً نحو البساطة ووفقا لبعض التفسيرات لنوعية اعماله فهو بالفعل يميل الي التشاؤم حول وضع الإنسان. وهكذا ومع مرور الوقت أصبحت اعماله تدريجيا أكثر ايجاز.

Other books by the author

Similar books

Ratings and reviews about (نهاية اللعبة)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet