قواعد جارتين

(432)
(76)
Rating
4.4/5
418
Description

قواعد جارتين بقلم Amr Abdel Hamid ... ماذا لو وجدت نفسك بأرضٍ أقصى ما يمكنك بلوغه بها هو خمسون عامًا .. ليست هذه القاعدة الوحيدة فحسب، بل هناك ما هو أكثر من ذلك .

Author

Amr Abdel Hamid Amr Abdel Hamid

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1987م..
درس الطب متخصصاً بجراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة المنصورة.. اشتهر ككاتب في مجال الخيال بأول أعماله المنشورة وهي ثلاثية أرض زيكولا وثلاثية قواعد جارتين, وحصدت روايته فتاة الياقة الزرقاء جائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور لروايات الخيال العلمي..

Other books by the author

Quotes book : قواعد جارتين

وصال وصال

كنت قد شاهدت ذلك العرض عشرات المرات مثل باقي حضور الباحة لكن هذه المرة بالذات كنت أضحك كثيرًا كلّما رأيت نديم يضحك على حركةٍ يقوم بها أحدهم

وصال وصال

كنت قد شاهدت ذلك العرض عشرات المرات مثل باقي حضور الباحة لكن هذه المرة بالذات كنت أضحك كثيرًا كلّما رأيت نديم يضحك على حركةٍ يقوم بها أحدهم

Mariam

•إن هذا الفصل الذي تجلسين به هو فصل الراسبين بمدرستنا، مدرسة الفتيان .. كان رسوبي هو السبيل الوحيد للانتقال إليه، والجلوس بنفس مقعدك بعد مساومةٍ بسيطة مع صاحب المقعد .. لا تنسي استخدام الممحاة يا غفران .. ضحكتُ، وقلت لنفسي بصوتٍ هامس: •لقد رسب من أجلي

Mariam

•إن هذا الفصل الذي تجلسين به هو فصل الراسبين بمدرستنا، مدرسة الفتيان .. كان رسوبي هو السبيل الوحيد للانتقال إليه، والجلوس بنفس مقعدك بعد مساومةٍ بسيطة مع صاحب المقعد .. لا تنسي استخدام الممحاة يا غفران .. ضحكتُ، وقلت لنفسي بصوتٍ هامس: •لقد رسب من أجلي

Noor Al Obaidy

أليس بين النسالى رجل صالح أو امرأة صالحة ؟! قالت وهي تضع الأطباق على الطاولة: •الروح تقود الجسد، وروح آثمة لن تقوده إلا لمنصة إعدام الباحة .

Noor Al Obaidy

أليس بين النسالى رجل صالح أو امرأة صالحة ؟! قالت وهي تضع الأطباق على الطاولة: •الروح تقود الجسد، وروح آثمة لن تقوده إلا لمنصة إعدام الباحة .

Malak Rashed

كان صياح الأطفال لبعضهم البعض في الزقاق المقابل لشرفة غرفتي العلوية صاخبًا للغاية ذلك الصباح، كعادتهم اليومية لم يجدوا بين أزقة الحيّ مكانًا للعب بكرتهم القماشية إلا ذلك المكان، حتى أنني اعتدت صراخهم، وصار بالنسبة لي حدثًا ثابتًا إن غاب يومًا شعرت أن هناك ما ينقص يومي. ما كان يدهشني حقًا هي الطريقة التي يتسلل بها أخي الأصغر «زين» صاحب السبع سنوات من فراشنا كل صباح كي يلحق بهم دون أن أشعر به، قبل أن يوقظني صياحه لي من الشارع بصوته الرفيع ؛ غفراااان، كي أخرج إلى الشرفة لأكافئه بحبة من الحلوى إن أحرز هدفًا كما اعتدت أن أفعل .. كانت

Malak Rashed

كان صياح الأطفال لبعضهم البعض في الزقاق المقابل لشرفة غرفتي العلوية صاخبًا للغاية ذلك الصباح، كعادتهم اليومية لم يجدوا بين أزقة الحيّ مكانًا للعب بكرتهم القماشية إلا ذلك المكان، حتى أنني اعتدت صراخهم، وصار بالنسبة لي حدثًا ثابتًا إن غاب يومًا شعرت أن هناك ما ينقص يومي. ما كان يدهشني حقًا هي الطريقة التي يتسلل بها أخي الأصغر «زين» صاحب السبع سنوات من فراشنا كل صباح كي يلحق بهم دون أن أشعر به، قبل أن يوقظني صياحه لي من الشارع بصوته الرفيع ؛ غفراااان، كي أخرج إلى الشرفة لأكافئه بحبة من الحلوى إن أحرز هدفًا كما اعتدت أن أفعل .. كانت

نور  الدين

كان يوم الغفران بعد ستة أيام فقط من ذلك اليوم .. قضيت أربعة منها في حيرة بالغة عن الثياب التي سأرتديها يومها، كل ما جال في ذهني

نور  الدين

كان يوم الغفران بعد ستة أيام فقط من ذلك اليوم .. قضيت أربعة منها في حيرة بالغة عن الثياب التي سأرتديها يومها، كل ما جال في ذهني

Jana Gamal

•الروح تقود الجسد، وروح آثمة لن تقوده إلا لمنصة إعدام الباحة

joe

ابتسمت ومحوت ما كتبه، وكتبت دون تفكير: •للأبد؟ أجابني في اليوم التالي: •نعم .. سأظل معك للأبد حتى تنتهي سنوات عمري ..

Magy Mosad

كل رجل ينهار عند نقطة معينة.» كانت هذه هي جملتي الأخيرة التي كتبتها بأوراقي قبل أن يُطلق القطار صافرته ويعلو صخب حركته مُعلنًا رحيلي عن بلدتي. اسمي فاضل أمين زيدان، طبيب بشري، تخرجت قبل ثلاث سنوات من الجامعة الجنوبية، جنوب بلاد النهر القديم، شاب ريفي طموح في بلاد غير طموحة بالمرة، يقول التاريخ أنها كانت غير ذلك قبل قرون طويلة لكنها اليوم ليست إلا مزيجًا من الفقر والجهل والخراب .. تقدمتُ بأوراقي للعمل بأكثر من مستشفى أو دعني أقل خرائب المستشفيات، ولم يتم قبولي، كعادة باقي الوظائف لا تستطيع البلاد دفع مقابل لعاملين جدد، ولأن الناس لا يستطيعون العلاج على نفقاتهم

ياسين ساوني

في الأفق كانت السيارة في طريقها إليها .. كانت أنوار بني عيسى .. الأرض الصامتة ..

ياسين ساوني

«كل رجل ينهار عند نقطة معينة.» كانت هذه هي جملتي الأخيرة التي كتبتها بأوراقي قبل أن يُطلق القطار صافرته ويعلو صخب حركته مُعلنًا رحيلي عن بلدتي. اسمي فاضل أمين زيدان، طبيب بشري، تخرجت قبل ثلاث سنوات من الجامعة الجنوبية، جنوب بلاد النهر القديم، شاب ريفي طموح في بلاد غير طموحة بالمرة، يقول التاريخ أنها كانت غير ذلك قبل قرون طويلة لكنها اليوم ليست إلا مزيجًا من الفقر والجهل والخراب .. تقدمتُ بأوراقي للعمل بأكثر من مستشفى أو دعني أقل خرائب المستشفيات، ولم يتم قبولي، كعادة باقي الوظائف لا تستطيع البلاد دفع مقابل لعاملين جدد، ولأن الناس لا يستطيعون العلاج على نفقاتهم صار