طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد بقلم Abdul Rahman Al-Kawakibi ... "«طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» لعبد الرّحمن الكواكبي، وهو أحد مؤسّسي الفكر القومي العربي، وقد تناول في هذا الكتاب أشكال الاستبداد الذي رآه يتمثّل في الاستبداد السّياسي، وبحث في الاستبداد وصفته المنبوذة في الدّين، وعلاقته بالعلم واستبداد الجهل عليه، وتحقيق الأمم للمجد حينما تستطيع التخلّص منه، أما بالنسبة للمال فقد رأى أن تراكم الثروات المفرطة في يد فئاتٍ محدّدة يولِّد الاستبداد. تطرّق إلى الاستبداد من منظور أخلاقي، حيث أكد أنّه مُنافٍ للأخلاق والفطرة السّليمة، وأنه على التربية السّليمة أن تنشئ أفرادًا أنقياء من هذا السّلوك الذي من شأنه تدمير الأفراد والمجتمعات، وتأخير حركة النّهضة الفكريّة والاجتماعيّة لدى الشّعوب. عانت الأمم العربية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر من الضعف والهوان، وهي فترة استولى فيها المستعمِر على حرّيّاتها، وقد عاش عبد الرحمن الكواكبي في هذه الفترة، ممّا دفعه للكتابة في هذا الشأن، وتقديم الحلول للتخلّص من الاستبداد، مثل الشورى الدستوريّة التي رأى فيها دواءً شافيًا لهذه العلّة."

Author

Abdul Rahman Al-Kawakibi Abdul Rahman Al-Kawakibi

أحد رواد النهضة العربية ومفكريها في القرن التاسع عشر، وأحد مؤسسي الفكر القومي العربي، اشتهر بكتاب «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد»، الذي يعد من أهم الكتب العربية في القرن التاسع عشر التي تناقش ظاهرة الاستبداد السياسي.

وُلد «عبد الرحمن أحمد بهائي محمد مسعود الكواكبي» عام ١٨٥٥م، ويرجع نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. تُوفيت أمه وهو في السادسة من عمره، فتكفلت به خالته وأدخلته المدارس الأهلية الابتدائية. تعلم التركية والفارسية إلى جانب لغته العربية، بالإضافة إلى دراسته العلوم الشرعية بمدرسة الكواكبية المنسوبة لأُسرته، ونال الإجازات من علمائها كما دَرَّس فيها. ولم تقتصر دراسة الكواكبي على اللغة والعلوم الشرعية، بل امتدت لتشمل الرياضة والطبيعة والمنطق والسياسة، إضافةً إلى بعض الفنون الأخرى.

عندما بلغ عبد الرحمن الكواكبي الثانية والعشرين من عمره، الْتحق كمحرر بجريدة «الفرات»، وكانت جريدة رسمية تصدر بحلب، ولكن إيمانه بالحرية وروح المقاومة لديه دفعته لأن يؤسس هو وزميله السيد هشام العطار أول جريدة رسمية عربية خالصة وهي جريدة «الشهباء»، ولم تستمر سوى خمسة عشر عددًا؛ حيث أغلقتها السلطات العثمانية بسبب المقالات النقدية اللاذعة الموجهة ضدها، والتي كانت تحيي الضمائر وتشحذ الهمم. وقد اشتغل الكواكبي بالعديد من الوظائف الرسمية، فكان كاتبًا فخريًّا للجنة المعارف، ثم مُحرِّرًا للمقالات، ثم صار بعد ذلك مأمور الإجراءات (رئيس قسم المحضرين)، كما كان عضوًا فخريًّا بلجنة القومسيون. وكذلك كان يشغل منصب عضو محكمة التجارة بولاية حلب، بالإضافة إلى توليه منصب رئيس البلدية.

سافر الكواكبي إلى الهند والصين، وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا، كما سافر إلى مصر حيث لم تكن تحت السيطرة المباشرة للسلطان العثماني عبد الحميد، وذاع صيته هناك، وتتلمذ على يديه الكثيرون، وكان واحدًا من أشهر العلماء. وقد أمضى الكواكبي سنين حياته مُصْلِحًا وداعيةً إلى النهوض والتقدم بالأمة العربية ومقاومة الاستبداد العثماني، وهو الأمر الذي ضاق به السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ذرعًا، فاستأجر بعض العملاء الذين دسوا للكواكبي السم في فنجان القهوة، ليفارق بعدها الحياة، وذلك في عام ١٩٠٢م.

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet