سوريا أو مرافئ الموت
سوريا أو مرافئ الموت بقلم mohammed edema ... ـ من أين للحقد أن يطفو إلى هذا الحد، ومن أين له هذه القوة على التدمير؟ ـ عن أي حقد تتحدث؟ ـ أعتذر منك لاستخدامي هذا اللفظ الكريه، كنت وما زلت أميل إلى استخدام مفردات ذات بث إيجابي، كالحب والرقص والغناء والفرح والأمل وما شابه… ـ لكن لمَ تركيز الأديان التوحيدية فيما بينها على هذا اللفظ، ومن أين لمعتنقيها كل هذه الطاقة على النفي والإلغاء واحتضان الحقد.. ـ لا أعرف وأريد أن أعرف، لكن إلى هذا الحد، حد القتل فقط ولا شيء آخر، تصل بشاعة المخلوق على صورة الله؟ هل يقتلون من شدة حبهم لله..أو من شدة الغيرة عليه؟ هل نظل مؤمنين حقاً؟ وفي الطريق إلى الجنة، عندما نمارس القتل باسمه أو باسم غيره؟ ـ كلام بلا معنى، وكأنك تريد القول أيضاً: الحقد والحب وجهان لعملة واحدة، على طريقة الحياة والموت، اخرج من هذه الثنائية يا رجل وشاهد فيلمك بالألوان.