رحلة نصر الدين

(0)
(0)
Rating
5.0/5
1
Description

رحلة نصر الدين بقلم Ayman Hawera ... "شخصيات هذه الرحلة حقيقية إلى حد كبير، بعضهم حمل نفس الاسم الذي حمله شخص ما في بدايات القرن العشرين، وبعضهم لم يحمل الاسم نفسه، لكنهم - حتى وإن لم يمروا بهذه الأحداث التي رُويت على ألسنتهم طوال الرحلة - حتماً كانوا هناك، يفكرون نفس التفكير، ويقومون - ربما - بنفس الأفعال لو أتيحت لهم الفرصة ... بعض هذه الشخصيات ركبت قطار الحجاز فعلاً، ربما لم تكن رحلتهم هي نفس الرحلة التي تُحكى هنا، لكنهم ساروا نفس المسار وعاشوا معظم الأحداث التي وقعت في الفترة من عام 1906 وحتى عام 1920 .. فبراير 1920 .. موعد آخر رحلة لوابور الحجاز .. رحلة نصر الدين .." رحلة نصر الدين ... ملحمة روائية تنقل اللحظات الأخيرة في عمر الدولة العثمانية من خلال دراما إنسانية مختلفة الرؤى لأناس متباينة الأعراق كانت تحتويهم هذه الدولة على متن رحلتها الأخيرة ..

Author

Ayman Hawera Ayman Hawera

مهندس مصري تخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية وحاصل على ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد البريطانية.
يكتب في عدة مواقع منها ساسة بوست، هافنجتون بوست، إضاءات، تركيا بوست، عربي 21، مدونات الجزيرة، رقيم.
عضو في فريق بصمة البحثي وشارك مع الفريق في كتاب "التاريخ كما كان" الذي صدر عام 2016.

Other books by the author

Quotes book : رحلة نصر الدين

Fatma Ismail

"اللصوص هم اللصوص يا أبا عاصم، لا فرق عندهم بين غني أو فقير، ولا قوي أو ضعيف، هم يستبيحون الجميع ولا يراعون كون الضحية امرأة أو رجلًا مريضًا، ربما لو وجدوا شخصًا مريضًا لكان ذلك دافعًا أقوى لهم ليفتكوا به ويقطعوا أوصاله" "هل يمكن لمن اعتاد أن يسحقنا ويطردنا أن يلين قلبه أو تجد هذه الهتافات طريقًا إلى عقله فيلملم بنادقه ورصاصاته، ويمتطي صهوة سفنه راحلًا من حيث جاء وجئنا؟ هل يكفي أن يكف عن تحطيم حاضرنا ومستقبلنا وأن يكتفي بما فعله سابقًا بماضينا؟ هل يمكن أن يقفل عائدًا من حيث جاء، عائدًا إلى أرضنا التي اغتصبها يومًا؟ عجيب أمر هؤلاء الرجال الذين يُحاربون الرصاص بالهتاف؟ هل هذه شجاعةٌ أم حماقةٌ؟ هل هكذا فعل أجدادنا في الأندلس؟ ربما يُفسر هذا كيف انتهى بنا الحال في الرباط وليس في غرناطة" "يُبهرني كيف لمَن لم يبلغ مبالغ الرجال بعد أن يترك اللهو ويخرج هاتفًا ضد مَن يملك إفراغ رصاصات بندقيته في قلبه" "الغربة تعني لي كل شيء، أعيش ملايين الدقائق وحدي في ظلمة الليل ووحشة اليأس، أحاول أن أبكي فلا أستطيع، أتشبث عبثًا بذكرياتي، وأجاهد لكي أظل على قيد الحياة، أُحاول أن أخلق لي وطنًا جديدًا طالما فشلتُ في إزاحة التراب عن ذكرى وطن آخر"