بوابات الموت

“ إن الحياة تبدو أحيانًا كعاهرة تعجبك ابتسامتها لتجد نفسك مع الوقت قد وقعتَ في شِرك حُبِّها، ثم بكل ببساطةٍ تطرُدك من نعيمها إلى الشقاء كأنها لم تبتسِم لك يومًا!. ”

“ ومن سيقرأ مُذكرات آخر بشري على الكوكب! ”

“ يا إلهي لقد خرجَت الشمسُ من مغربها... إنها النهاية). ”

“ هل الحكام يُولد الظلم بقلوبهم وهم في طريقهم إلى كراسيهم!، أم أن الظلم شيء يكتسبونه مع الوقت!، وتعجَّب من خضوع الناس وعدم مُقاومتهم للشرطة، الخضوع داء كل المظلومين وأصل كل ظلم. ”

“ أتعلمينَ يا عزيزتي، في عالمي نهرب إلى القصص في الورق وعلى الشاشات لأننا بداخلها ننسى حياتنا الحقيقية. ”

“ هذا العالم قاسيًا بحق على المحرومين من الحب!. ”

“ لماذا يميل الناس لأصحاب الوجوه الجميلة أكثر من أصحاب القلوب الطيبة!!! ”

“ أشد أعداء الإنسان هو الإنسان نفسه ”

“ بعد أن تستيقِظ من عالم الجنون والمجد إلى المطحنة اليوميَّة التقليدية التي يُنيرها النهار، يأتي كناس الأحلام بين أطلال خيالاتك الممزَّقة) ”

“ من المؤسف أن أحلامنا تنكمِش مع ضغوطات الحياة حتى أنك ستتعجَّب يومًا من اختفائها من عقلك وقلبك ”

“ (لا أعلم لماذا أكتُب مُذكّراتي!، وهل ستتحمَّل تلك المذكرة عُمرًا آخر ”

“ ما هو الزمن؟ هل هو غُول يأكُل أعمارنا حتى يُصبح رصيدنا في الحياة مصيره الإفلاس ذات يوم، أم أنه فُرصة جديدةً كل لحظة لبناء حياة أخرى ”

“ وهل نستطيع بدء حياة جديدة في بداية كل يوم!، أم أن حياتنا القديمة ستُلاحقنا بتبعاتها... ”

“ (لا أعلم لماذا أكتُب مُذكّراتي!، وهل ستتحمَّل تلك المذكرة عُمرًا آخر، ومن سيقرأ مُذكرات آخر بشري على الكوكب!.. ربما سأعود بعد عامٍ إلى وطني مرةً أخرى وربما لا، لكن لو عدتُ، حينها لن أغضب من ثرثرة أصدقائي، ولن أغضب من ازدحام الطريق، ولن أشتكي من شمس مصر الحارقة في الصيف، ولن أشكو من نصائح الكبار، وسأُخبِر الجميع أني أحبهم، وسأستغفِر الله على سخطي وقولي أنه أخذ كل شيء، فالآن أملِك كوكبًا كاملًا ولا يعني لي أي شيء ”

“ ما هو الزمن؟ هل هو غُول يأكُل أعمارنا حتى يُصبح رصيدنا في الحياة مصيره الإفلاس ذات يوم، أم أنه فُرصة جديدةً كل لحظة لبناء حياة أخرى ”