الأدب في الدين

(1)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

الأدب في الدين بقلم Abo Hamed AlGHazale ... خلق الله الخَلْق وأمرهم بطاعته وعبادته، ولكي لا يتبع الناس أهواءهم وشهواتهم أنزل الكتب، وسن الشرائع، وبعث الرسل؛ ليبينوا للناس المنهجَ الإلهي الذي ارتضاه الله لعباده، والشريعةُ الإسلامية أكملُ الشرائع وأعظمها؛ فليس هناك أمر يهم الناس في حياتهم ومماتهم إلا وقد بينته ووضعت له حدوده وضوابطه. وقد أدَّب الله عباده في كتابه الكريم وعلى لسان نبيه ?، فلم يتركهم لأهوائهم يتخبطون خبط عشواء، بل بيَّن لهم ما يُصلحهم ويهذِّب أخلاقهم. وهذا هو كتاب «الأدب في الدين» للإمام العالم الكبير حجة الإسلام أبي حامد الغزالي، كتبه في أسلوب مختصَر مبسَّط، حاول أن يوضِّح فيه هذه الآداب ويسردها في فصول صغيرة، كل واحد منها يحتوي على أدب من آداب المؤمن تجاه ربِّه أو دينه أو نبيِّه أو إخوانه المؤمنين أو مجتمعه. فهو كتاب مختصَر شامل لكل الآداب الإسلامية التي يجب أن يتحلى بها المسلم في حياته. ويسر «دار الفاروق» أن تقدم هذا الكتاب الجميل لكل مسلم حريص على التأدب بالآداب الإسلامية الرفيعة.

Author

Abo Hamed AlGHazale Abo Hamed Alghazale

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين السنة في التاريخ الإسلامي.

كان أبو حامد محمد الغزالي متزوجاً وعرف من أبنائه محمد وأحمد.


- عالمًا مسلمًا وأخصائيًا في القانون وعقلانيًا وروحيًا من أصل فارسي.
- خضع لأزمة عام 1095م، وترك مهنته وغادر بغداد بدعوى الذهاب إلى الحج إلى مكة، وتخلص من ثروته واعتمد نمط حياة الزهد.
- كان غرض الغزالي من الإمتناع عن العمل الدراسي هو مواجهة التجربة الروحية والفهم الأكثر اعتدالا “للكلمة والتقاليد.
- عام 1110م رفض دعوة السلطان السلجوق محمد الأول للعودة إلى بغداد.
- نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة، من قرى طوس (لمن قال بالتخفيف).

في عام 1105 عاد الغزالي إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مكانًا للتعبد والعزلة، ومدرسةً للفقهاء حتّى تُوفي فيها سنة 1111م.

Other books by the author

Reviews book : الأدب في الدين

No reviews yet.