Aya Ibrahim

مرَّتْ في طريقها على الميكانيكي الذي أودعتْ سيارتها عنده، فبشَّرها بعودة سيارتها إلى الحياة مرة أخرى، لكنها لن تعود إلى سابق عهدها؛ تشوهات بالغة أصابت جسدها وطلاءها، ستظل محفورة فيه إلى الأبد. أهذا ما يحدث لأرواحنا حين ننكسِر؟ تتشوَّه دواخلنا ويتساقط عنها الطلاء؟ لكن مَن يُبالي باعوجاج الروح إن كان الجسد ظاهره سليم؟ لن ينتبه الناس إلا لخراب يُمكن للعين المُجردة أن ترصده، كما هو الحال مع سيارتها