شروق

3 out of 5 stars

.…………………………………………………………… للأمثال مزية لا تُضاهى، ورتبة لا تتناهى؛ إذ هي مطمح أعين الشعراء والخطباء، ومورد الفصحاء والبلغاء، بل هي أرق من الشعر، وأرفع قدرًا من الخطابة. بدررها يتحلَّى جيد الكلام، وبفوائدها يتجلَّى الالتباس والإبهام، حتى قال بعض الأدباء إن الأمثال هي حُلَى المعنى التي تخيرتها الحكماء من العرب والعجم والإفرنج، ودارت على كل لسان في كل زمان. -جمع الكاتب أقوال و أمثال فلاسفة الشرق والغرب في عدة فصول كان هدفها الدعوة للفضائل، والتحلي بالصفات الطيبة، وكذلك الحث على العلم والسعي في اكتساب الرزق، والتنفير من سوء الأخلاق والعادات السيئة، وذلك على لسان أهل العلم من أئمة وحكماء وأدباء كبار. -قارن بين أقوال وحكم أرسطو وأشعار المتبني. -خاتمة بوصايا بتاح حتب لابنه .