يوليو في عيون أفريقية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

يوليو في عيون أفريقية بقلم د.محمد عبد الكريم أحمد ... تظل الأدبيات العربية التي تتناول ثورة يوليو ومصر “ودورها الإفريقي” واقفة عند حدود فكرة هذا “الدور” واتجاه التأثير من مشروع يوليو التحرري إلى بقية الحركات الوطنية واستقلال الدول الإفريقية على مدار عقدي الخمسينيات والستينيات، حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر (سبتمبر 1970)، بينما غاب -تقريبًا- رصد الرؤى الإفريقية لمشروع الثورة وتصوراتها – سلبًا أو إيجابًا – لسياسات مصر الإفريقية في عهد “ناصر”، برغم أهمية هذه الرؤى في سد فراغ معرفي بالغ الخطورة في سياقات “العلاقات المصرية الإفريقية”. يحاول الكتاب الحالي اختراق حالة “التنميط” المنهجية التي تكتفي برفع شعارات الأخوة مع شعوب وأبناء قارتنا الإفريقية دون بذل جهد أكبر في فهم دوافع وديناميات رؤى هذه الشعوب في علاقاتها بمصر وثورة يوليو في القلب منها كمرحلة تأسيسية في فترة ما بعد الاستقلال، وما تشير إليه من استمرار سوء الفهم المتبادل وتعميقه وإتاحة فرص هائلة أمام تزييف التاريخ وتجهيل الجغرافيا (كما في حالات كثيرة يتناولها عرضًا العمل الحالي). ولا يخفى أن المقصود هنا بذل الجهد من أجل تفادي مزيد من التنميط عوضًا عن “طرق أبواب” التفاعل الجاد والموضوعي مع المنتج الفكري العام في القارة الإفريقية “جنوب الصحراء” وتفهمه وإنتاج معرفة أخرى أكثر وعيًا ونقدًا في آن واحد.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

د.محمد عبد الكريم أحمد د.محمد عبد الكريم أحمد

باحث متخصص في الشئون الأفريقية، منسق أبحاث وحدة أفريقيا بمعهد الدراسات المستقبلية ببيروت، أصدر مجموعة من المؤلفات والترجمات والبحوث في شئون ليبيا والسودان ونيجيريا وإثيوبيا والفكر الأفريقي والحركات الاجتماعية والإسلامية وقضايا الإرهاب في أفريقيا والعلاقات الروسية الأفريقية، وكاتب في العديد من الصحف العربية.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد