صدى النسيان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

صدى النسيان بقلم نجيب محفوظ ... «وضحك صديقي طويلًا ولكنَّ يدَه لم تَكفَّ عن التخطيط. إنه يعلم جيدًا أنني لا أفكِّر في الاستثمار. وكان مَرجُوِّي أن أُقيم استراحةً شعبيةً لَبِناتُها الذكرياتُ والأحلام، وتنفع مَهربًا من هموم الحياة وضغوطها، وعندما يتم تأثيثه وتزيينه من مَحالِّ خان الخليلي سيكون تُحفة.» في هذه المجموعة القصصية الممتعة يَسرد لنا «نجيب محفوظ» الكثيرَ من المشاهد الحية والنابضة التي تَتميَّز بها الحارة المصرية، وتَتجلَّى بين السطور مُفعمةً بالحياة والتفاصيل؛ ففي «حديقة الورد» جاء موتُ «حمزة قنديل» ليكشف عن الكثير من المفاهيم التي تحتفظ بها الحارة فيما يَتعلَّق بحُرمة الأموات التي هي من حُرمة الدِّين. وفي «صدى النسيان» لم يَنسَ الفُتوَّة «عنبر» أفعالَ الفَتْونةِ والتسلُّطَ الذي كان عليه قبل أن يَهتدي قلبُه للإيمان ويعرف طريقَ الله، فعاد يمارس هذه الفِعال مع أتباعه الذين ساروا على دَربه، ولكن التسلُّطَ هذه المرةَ بجلابيبَ بيضاءَ وعمائم، وتحت هُتاف «الله أكبر». وفي «الصعود إلى القمر» يَتجلَّى حُلم الأصالة والعودة إلى القديم الذي يُشبهنا. وغيرها من التفاصيل التي تَتفرَّد بها حارةُ «نجيب محفوظ».

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

نجيب محفوظ نجيب محفوظ

نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) روائي مصري، وأول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته الشحاذ، وأولاد حارتنا التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم، وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة .

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد