تواطؤ الأضداد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تواطؤ الأضداد بقلم علي حرب ... يضج العالم اليوم بالأزمات والاضطرابات وأعمال العنف المتفاقم، اقتتالاً أو إرهاباً، خاصة في المنطقة العربية التي تمزقها الصراعات السياسية والفتن الطائفية. إنه تواطؤ الأضداد على صناعة الخراب الذي يتباكى الآن على أنقاضه دعاة ومثقفون وإعلاميون ومنظرون أسهموا في صناعته، بمسلماتهم العمياء وعقولهم المفخخة وتشبيحاتهم الإيديولوجية، فضلاً عن توجهاتهم المعكوسة واستخدامهم طرائق في التفكير قاصرة أو عميقة أو مقلوبة. وتلك هي، بنوع خاص، حصيلة الدعوات والمشاريع الأصولية، من جانب الآلهة والأنبياء الجدد الذين يحتلون واجهة المشهد، بخطاباتهم النرجسية، وتهويماتهم الاصطفائية وشعوذاتهم العقائدية وتصنيفاتهم الضدية ومتاريسهم الثقافية وسيناريوهاتهم الجهنمية، وسواها من العملات الفكرية التي تجعلهم يتعلقون بالأشياء حتى أضدادها، مما يجر الكل أصدقاء وأعداء، إلى الإنخراط في ما يشبه الحرب الأهلية الكونية، اتي تنتهك فيها كل الحدود والحقوق والحرمات. كل ذلك يحمل على إجراء تحويلات، مفهومية، بنيوية، لإعادة بناء العناوين بصورة تطال جغرافية المعنى ببداهاته ومسبقاته، كما تطل مرجعيات الفكر بمقدساته وثوابته. من هنا يحتاج تدبر الشأن البشري والكوكبي، إلى استراتيجية فكرية جديدة في إدارة الهويات والقضايا والدول والعلاقات بين البشر. وفي هذا الكتاب، محاولة لقراءة المجريات، تشخيصاً ومعالجة، بأدوات الفكر التركيبي والمنطق التحويلي والعقل التداولي، وذلك في ما يتناوله من مشكلات الساعة والأحداث الساخنة، على وقع التحولات التي تعيد تشكيل العالم بمفاهيمه ومحركاته وكتله وأدواته واللاعبين على مسرحه بمحاورهم وحروبهم وتواطؤهم.. ويجدر الإشارة الى أن هذا الكتاب قد حاز على جائزة المتوسط للكتاب - فلسفة - ايطاليا لعام 2009.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد