تاريخ الطبري - المسمى تاريخ الأمم والملوك - 10 مجلدات

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تاريخ الطبري - المسمى تاريخ الأمم والملوك - 10 مجلدات بقلم محمد بن جرير الطبري ... هذا الكتاب مادة غنية ومتشعبة ويمتاز بكثيرة الروايات وتعددها المؤرخ بارز من أعظم نتاج القرن الثالث الهجري، محمد بن جرير الطبري صاحب تاريخ الرسل والملوك ويعرف كذلك بتاريخ الأمم والملوك / كتابه موضوع كل مواد التاريخ الإسلامي حتى قبل سنوات وفاته (310هـ) يعتبر كتابه كأول مصدر تاريخي شامل عني الطبري بالإسناد وأهتمامه كان لخلفيته الدينية القادم منها كمفسر للقرآن ورجل حاول جاهدًا أن يكون إمام مذهب يحمل أطروحاته الدينية، وعن دراسته الدينية يأتي إهتمامه بالسند والمتن جعله يطرح لنا الحدث الواحد بعدة روايات مما جعل هذه التعددية مكان صدى وهوى عند بعض الفئات حسب ما يناسبها. أي أن هذا ساهـم – فيما بعد – عند البعض في توظيف روايات تلائم وجهات نظرهم . غير أن ثمة نقد موجهه ضد مؤرخنا الطبري فيما يخصه منهجية كتاباته في عدم نقده للرواية التاريخية رغـم محاولاته الـجادة في تبني حيادية لم يسبق لها من قبل ولم يتمسك بها من جاء بعدة من المؤرخين، ورغم هذه المنهجية التي – على ما يبدو – راعى فيها الطبري الأمانة إلا أنه أرهق المؤرخين المتأخرين والباحثين في تنقية الروايات ما بين الموثوق وغير الموثوق بها.

نبذة عن الكاتب

محمد بن جرير الطبري محمد بن جرير الطبري

محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام أبو جعفر الطبري، (224 هـ - 310 هـ - 839 - 923م)، مفسّر ومؤرّخ وفقيه، ولُقِّبَ بإمام المفسرين، ولد بآمُل عاصمة إقليم طبرستان، ارتحل إلى الري وبغداد والكوفة والبصرة، وذهب إلى مصر فسار إلى الفسطاط في سنة 253 هـ وأخذ على علمائها علوم مالك والشافعي وابن وهب، ورجع واستوطن بغداد، قال الخطيب البغدادي: «كان حافظًا لكتاب الله، عارفًا بالقراءات، بصيرًا بالمعاني، فقيهًا في أحكام القرآن، عالمًا بالسنن وطرقها، وصحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفًا بأقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفُا بأيام الناس وأخبارهم»، عُرِضَ عليه القضاء فامتنع، والمظالم فأبى، له العديد من التصانيف، يقول ياقوت الحموي: «وجدنا في ميراثه من كتبه أكثر من ثمانين جزءًا بخطه الدقيق»، ومنها: اختلاف علماء الأمصار، وهو أول كتاب ألفه الطبري، وكان يقول عنه: «لي كتابان لا يستغني عنهما فقيه: الاختلاف واللطيف»، وألف جامع البيان في تأويل القرآن، المعروف بتفسير الطبري وتاريخ الأمم والملوك، المعروف بتاريخ الطبري وتهذيب الآثار، وذيل المذيل، ولطيف القول في أحكام شرائع الإسلام، بسيط القول في أحكام شرائع الإسلام، وكتاب القراءات، وصريح السنة، والتبصير في معالم الدين، وتوفي في شهر شوال سنة 310 هـ، ودفن ببغداد.
تعرض الطبري لمحنة شديدة في أواخر حياته بسبب التعصب المذهبي، فلقد وقعت ضغائن ومشاحنات بين ابن جرير الطبري ورأس الحنابلة في بغداد أبي بكر بن داود أفضت إلى اضطهاد الحنابلة لابن جرير ، وتعصب العوامّ على ابن جرير ورموه بالتشيّع وغالوا في ذلك. حتى منعوا الناس من الاجتماع به، وظل ابن جرير محاصرًا في بيته حتى تُوفّي

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد