الصحة العقلية في الطب الشعبي السريلانكي الايورفيدا

الصحة العقلية في الطب الشعبي السريلانكي الايورفيدا بقلم فاطمة أحمد المهندي ... في خضم التطور الذي تعيشه البشرية، بات من الضروري المحافظة على الصحة العقلية والنفسية، لمجاراة المتغيّرات التي تطرأ بين الحين والآخر، لاسيما في وقتنا الحاضر، فالإنسان لا يشعر عندما يتسلّل إليه المرض النفسي أو العقلي، ولكن من هم حوله يشعرون ويتألمون لذلك. ويشعر المريض بأنه غير طبيعي في حال فراق من هم حوله. فهنا يرتجف قلبه بعنف ويُقبل على العلاج مهما كان، خشية فراق أحبته. وفي جانب آخر فإن الشخص السليم المُعافى من الأمراض النفسية والعقلية لا يشعر بمعاناة من يُصاب بهذه الأمراض، وخصوصاً إذا عجز الطب الحديث عن تشخيصه، كأن يكون مصاباً بأحد الأمراض العقلية الوراثية. ولذا أصبح من الضروري الكشف عن الطرق العلاجية المختلفة، ومن ضمنها نوع العلاج الشعبي والعشبي لهذه الأمراض وهو ما يُسمى بعلم طب «الآيورفيدا». وتظل المشاعر والتصرفات غير المتوازنة منسية تماماً حتى تأتي اللحظة التي تدبُ فيها الحياة بدخول شخص جديد إلى حياة المُصاب نفسياً، أو تغيير ظروفه كالتحاقه بعمل أو جامعة، ويتأرجح الاستقرار للشخص المريض على هاوية الهروب، فيظنُ المريض نفسياً بأن الناس يتأمرون عليه، بينما هو في الواقع يحتاج إلى المساعدة والتصرّف معه بحكمة. وتظل المشاعر والتصرفات غير المتوازنة منسية تماماً حتى تأتي اللحظة التي تدبُ فيها الحياة بدخول شخص جديد إلى حياة المُصاب نفسياً، أو تغيير ظروفه كالتحاقه بعمل أو جامعة، ويتأرجح الاستقرار للشخص المريض على هاوية الهروب، فيظنُ المريض نفسياً بأن الناس يتأمرون عليه، بينما هو في الواقع يحتاج إلى المساعدة والتصرّف معه بحكمة ولذلك فإن الشخص مهما كان منهكاً نفسياً أو عقلياً فبمجرّد أن يسمع اسم مستشفى الأمراض النفسية، فإن الخوف يدبُ في أوصاله، لعدم ثقته بالكوادر الطبيّة بعلاج هذا النوع من الأمراض، وخصوصاً التي تأزّم منها. وقد انبثقت فكرة كتاب «الصحة العقلية في الطب الشعبي السريلانكي-الآيورفيدا» لنشر الوعي والثقافة بالأمراض النفسية والعقلية وطرق علاجها المختلفة بشكل آمن وبعيد عن الأدوية المُصنّعة. وفي هذا الكتاب تشرح المؤلفة فاطمة أحمد المهندي كوامن العلاج «الآيورفيدي» وأسراره وأسماء الأعشاب الطبيّة التي تستخدم لعلاج الأمراض العقلية والنفسية