الرواية العربية والمجتمع المدني (الإرهاب - الديكتاتورية - حقوق الإنسان)

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الرواية العربية والمجتمع المدني (الإرهاب - الديكتاتورية - حقوق الإنسان) بقلم نبيل سليمان ... في هذا الكتاب يتتبع الأديب والناقد السوري المعروف "نبيل سليمان" خطى الرواية العربية منذ إشاراتها الأولى، وخصوصاً بعدما تقوض مشروع النهضة، ودعمت أنظمة الاستقلالات هذا التقويض، يليه سقوط الاتحاد السوفياتي، وبروز مفهوم العولمة أو الأمركة. وهنا ينشغل "سليمان" بتاريخ الرواية العربية، انطلاقاً من سؤال يتجدد دائماً هل الرواية – أضحت واحداً من المنجزات الإبداعية الكونية – العالمية المرموقة. يقول الكاتب: "بدا خلال العقود الثلاثة الماضية بخاصة، أن الشاغل الروائي ليس البشير، بل النذير الذي يتوّج التعرية الروائية لمعوقات المجتمع المدني، وفي رأسها: الديكتاتورية التي أبدت من القديم المتخلف ما أبدت، بقدر، إن لم يكن بأكثر، مما كان لها من الحداثة القاصرة والتابعة والمجهضة (بالفتح والكسر). ومن هنا، (...) أقبلت الرواية العربية على المعوّق الآخر للمجتمع المدني: الإرهاب المتدرع بالدين، والذي تفاقم عصفه بتفاقم العصف الديكتاتوري. ومن هنا أيضاً أخذ خطاب حقوق الإنسان يفشو روائياً، بمعناه المتداول الذي يحيل على إعلان حقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1948. فما الذي قالته الرواية العربية في ذلك كله؟ هذا هو السؤال الذي يحاول الكتاب أن يجيب عليه. وقد صيغت هذه المحاولة في فصلين، يتقرى الأول التعبير الروائي عن الإرهاب، بينما يتقرى الثاني هذا التعبير الديكتاتورية، لتلي الخاتمة التي تتقرى هذا التعبير عن خطاب حقوق الإنسان (...)". وفي ختام الدراسة يتساءل الكاتب هل التعبير الروائي عن هذه المفردات، بما فيها حقوق الإنسان والمرأة والطفل، وكذلك حرية التعبير والاعتقاد، وما يرافقه من ممارسات سلطوية إزاء هذه الأنشطة، كل ذلك، هل يمكن أن يكون أفقاً روائياً جديداً؟ "أية صلة له بكونية الرواية العربية – بعضهم يؤثر القول: عالمية – وبجوهرها الإبداعي؟ هل يتعلق الأمر فقط بتيمة جديدة أو مضمون جديد أو موضوع جديد؟ ألا يتعلق الأمر بالديكتاتورية وبالإرهاب؟ ألا يتعلق الأمر بالمجتمع المدني؟ أليس الأمر إذن في صميم حاضرنا ومستقبلنا، كما هو في صميم حاضر ومستقبل البشرية؟ أليس الأمر إذن في صميم الإبداع؟ هذه الأسئلة هي ما تحاول هذه الدراسة أن تجيب عليها... على سبيل اقتراح قراءة جديدة لها...

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

نبيل سليمان نبيل سليمان

ولد نبيل سليمان في صافيتا عام 1945، وتلقّى تعليمه في اللاذقية، وحصل على إجازة في اللغة العربية عام 1967. عمل مدرّساً وأسس دار الحوار للنشر في اللاذقية، حيث تفرّغ للكتابة منذ عام 1990.
بنى الروائي في بداية الثمانينيات، منزلاً في قرية البودي التي تقع على بُعد عشرين كيلومتراً من مدينة جبلة وترتفع 600 متر عن البحر مطلةً على شواطئ بانياس إلى اللاذقية، ونقل مكتبته إلى هناك: «أعيش فيها عزلتي منذ عام 1987 متفرغاً للقراءة والكتابة. ولا يعرف لذة القراءة والكتابة إلا المتفرغ». ونبيل سليمان يعرف هذه اللذة منذ عام 1982 حتى اللحظة.
عيّن نبيل مدرِّساً للّغة العربيّة في الرقّة سنة 1969، وأحاط به عدد من الأصدقاء الشيوعيين الذي أثّروا فيه فحملت كتاباته نفَساً ماركسيّاً، جعلت من «كتبة التقارير يظنّونني عضواً في هذا الشقّ أو ذاك». كما أنّ صداقته التاريخيّة مع بوعلي ياسين، النّاقد لكلّ شيء، عزّزت لدى نبيل سليمان الحسّ النّقدي من كلّ شيء، والعزوف عن الانخراط في الأحزاب.
من ثمار هذه الصّداقة كتابهما المشترك «الأيديولوجيا والأدب في سورية»، الصادر عن دار ابن خلدون، ثمّ خاضا معاً مغامرة الرحيل إلى بيروت في ربيع 1979 تاركَين وراءهما أسرتين، راكضَين خلف الحلم بالعيش في «الفضاء الفلسطيني اللّبناني، وفضاء الثّورة والحرب الأهليّة اللاّهبة».
التقى الكاتبان في لبنان بمهدي عامل ويمنى العيد وماجد أبو شرار وجورج طرابيشي وسعد الله ونّوس وغيرهم، والتقيا كذلك سليمان صبح الذي أسّس دار ابن رشد، وذاع صيتهما سريعاً، ووضع ياسين وسليمان كتاباً آخر مشتركاً ونشراه لدى الدّار بعنوان «معارك ثقافية في سورية».

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد