أسمعك بعيوني

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أسمعك بعيوني بقلم محمود أبو فروة الرجبي ... تَتَحَدَّث الرِّوايَة عَن المليادرير الثمانيني –عبد الصمد- الَّذِي صَعِدَ سلم الـمَجد من طفولة معدمة، وَأصْبَحَ مليارديراً يَعِيْش أكثر من حَيَاة، ويضطر إلى العيش فِي بَعْض سنوات عمره فِي مَكَان شعبي فقير لِيَحْصُل عَلَى الحُبّ الحقيقي الَّذِي لا يعطيه النَّاس لأيّ شَخْص لَدَيْهِ أكثر من مائة ألف دولار، وَبعْد الثمانين يُفاجأ برسائل غامضة من امرأة فِي الأربعين تتدعي أنها ابنته، وتقدم من خِلال رسائله مَعْلُومَات لا يُمْكِنُ لأحد أن يعرفها عَنْهُ، وَرَغْم أنه لا يذكر أنه أنجب من زيجاته الَّتِي لا يَسْتَطِيع حصرها، يتعرض للقلق، ويبدأ رحلة البَحْث عَنها، وَخِلال ذلِكَ نتعرف عَلَى طفولته فِي جنين، وَعَمَلِيَّة النصب الَّتِي تعرض لَهَا وهُوَ فِي السُّعُودِيَّة وكُسر بِسَبَبِها، ثمَّ ومِن الدَّرْس الَّذِي تعلمه مِنْهَا أصْبَحَ مِلْيُونِيرَاً، وَكَيْفَ التقى بمعلم الُّلغَة العَرَبية بركات صاحب الشَّخْصيَّة الغريبة الَّذِي يعتقد أن جنيات غَرِيبَة قادمة من جبال دول مُخْتَلِفَة تركبه، وَتَجْعَلهُ يصاب بشهوات غَرِيبَة الغلاف الخلفي تَكَلَّمي لأسْمَعَكِ بِعينيَّ، لا أدري لماذا كُلَّما نظرتُ إلَى عينيكِ تَفْقِدُ حَواسي ذاكرَتَها، فأراكِ بأذنيَّ، وأسمَعُكِ بعينيَّ، وألمسُ يَدَكِ الحانيةَ بأوتارِ قَلْبِي؛ فالحبُّ الحقيقي يجعلُكَ تَسْمَعُ منْ تُحبُّ دُونَ أن يَتَكَلَّمَ بِحَيْثُ تتعطلُ لُغَةِ الكَلامِ، وتبدأ لُغَة العيونُ، فيعزفُ القلبُ مُوسيقاهُ الَّتِي تحمِلُكَ إلَى عوالمَ لَمْ تحلُمْ بِها منْ قبلُ، ولتدرك وقتها أن أبشع مَا فِي الحُبّ أنه جَمِيل.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد