هل يصبح الإسلام ديموقراطيا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هل يصبح الإسلام ديموقراطيا بقلم آصف بيات ... ما بعد الإسلاموية هو مصطلح جديد في العلوم السياسية، أدى تعريفه وإمكانية تطبيقه إلى نقاش فكري، آصف بيات وأوليفر روي من بين المهندسين الرئيسيين للفكرة. استخدم المصطلح من قبل بيات للإشارة إلى «اتجاه» نحو إعادة علمنة الإسلام بعد «استنفاد» الإسلام السياسي. بواسطة أوليفييه كاريه للإشارة إلى حقبة ما قبل التاريخ الإسلامي حيث تم فصل المجالات السياسية والعسكرية والدينية. قبل أوليفييه روي إلى الاعتراف بأنه بعد جهود متكررة فشل الإسلاميون في وضع «مخطط ملموس وقابل للتطبيق للمجتمع»، ومصطفى أكيول للإشارة إلى رد فعل عنيف ضد الإسلاموية في دول مثل تركيا وإيران والسودان. صاغ هذا المصطلح عالم الاجتماع السياسي الإيراني آصف بيات، ثم أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في مقال نُشر عام 1996 في مجلة Middle East Critique. وأوضح بيات ذلك على أنه «حالة استنفدت فيها جاذبية الإسلاموية وطاقتها ورموزها ومصادر شرعيتها، بعد مرحلة من التجريب، حتى بين مؤيديها المتحمسين في السابق. وعلى هذا النحو، فإن ما بعد الإسلاموية ليس معاديًا للإسلام، بل يعكس نزعة لإعادة علم الدين». كانت تتعلق في الأصل بإيران فقط، حيث «يتم التعبير عن ما بعد الإسلاموية في فكرة الاندماج بين الإسلام (كعقيدة شخصية) والحرية الفردية والاختيار؛ وما بعد الإسلاموية مرتبطة بقيم الديمقراطية وجوانب الحداثة». في هذا السياق، لا تحمل البادئة اللاحقة دلالة تاريخية، ولكنها تشير إلى الابتعاد النقدي عن الخطاب الإسلامي. أشار بيات لاحقًا في عام 2007 إلى أن ما بعد الإسلاموية هو «شرط» و «مشروع».

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد