من نابليون ومحمد علي إلى حريق القاهرة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

من نابليون ومحمد علي إلى حريق القاهرة بقلم أحمد عبد ربه ... هناك طريقتان لسرد الروايات التاريخية؛ سردية شمولية، معنيَّة بإحصاء الأرقام وحصر الإنجازات المادية، لا تهتم بالبشر بقدر ما تهتم بالحجر! وفقا لهذه السرديات حياتنا كبشر لا تهمّ أحدًا سوى عائلاتنا وأحبابنا! شئنا أم أبيْنا، نحن مجرد جمل اعتراضية في التاريخ تنسحق ذواتنا وأحلامنا لصالح المشاريع القومية العملاقة، والسرديات الدينية المقدسة، والأساطير البشرية المؤسسة، والتصورات الرمزية التخيلية المجرَّدة! لكن في مقابل ذلك، هناك الروايات التفكيكية التي تغوص في التفاصيل، وتشرح القصص الإنسانية وراء والإحصاءات، تلك الروايات لا تكتفي بما هو مدون في الدفاتر، لكنها تبحث عما حدث على أرض الواقع. لا تعنى هذه السرديات بنتائج ممارسة السلطة، لكنها تقف كثيرا عند المعاني العميقة الرمزية لهذه السلطة ودلائل ممارستها على البشر، لا تهتم ببناء الحجر، لكنها شغوفة أكثر بقراءة حياة البشر الذين تراصوا لبناء هذا الحجر، مضحين بحياتهم وأحلامهم مجبرين أو مخَّيرين، عن علم أو عن جهل بين هاتيْن السرديتين، يأتي هذا الكتاب محاولاً قراءة تاريخ مصر الحديث من محمد علي حتى حريق القاهرة!

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أحمد عبد ربه أحمد عبد ربه

أستاذ مساعد العلاقات الدولية ومدير برنامج العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة واليابان بجامعة دنفر بالولايات المتحدة، في إعارةٍ من قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة منذ عام 2014. أكاديمي وباحث مهتمّ بدراسة تطور تاريخ السياسة المصرية، ومتخصِّص في دراسات السياسات الشرق أوسطية والإسلام السياسي، وكذلك دراسات منطقة شرق آسيا، وهو كاتب عمود أسبوعي في جريدة الشروق منذ عام 2012؛ سبق له نشر كتابيْن؛ أحدهما عن تاريخ الفكر الجهادي، والآخر عن العلاقات المدنية - العسكرية.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد