Laila Abo Elmagd

تلك السَكينة بينكما والصحيفة بين يديك لأن جوارها راحة لنفسك، وكيف لا ترتاح وهي منك وأنتَ منها!، وتلك الألفة التي ﻻ تحتاج إلى الكلام الكثير والثرثرة المتكلفة ليترجماها فالقلب بجوار القلب؛ لأن التعارف قد تمّ بحق وانسكبت روحك في دمها والعكس بالعكس..لتسكنوا إليها!، هو ليس خرسًا زوجيًّا، بل هو الهدوء.. أو ليس السكن هدوءًا! وإن غابت المواقف، وغاب معها الكلام في بيت تحتاج فيه الأنثى لمن يُسمعها كلامًا حلوًا فهنا دقّ ناقوس