مطر رقيق
مطر رقيق بقلم أحلام منصور الحميد ... ما دامَ ظِلّكَ في الحياةِ سحابةً.. حُبْلى بأنواعِ المطرْ بالطلّ والدّيَمِ الجميلةِ.. والأغاني.. والسفرْ.. أنا لن أخافَ من الضجرْ أو من متاهاتِ الهوى إن جَنّ أو غابَ القمرْ * * * يا صاحبي هذي يَدِي عينايَ قد أغمضتُها ما حاجتي للضوءِ حينَ تكون في الدنيا البصرْ واصمُتْ.. فقد أحببتُ صمتَكَ لا تقل إنّي أحبكِ.. قالها نبضُ ارتعاشِكَ، لحنُ صمتِكَ، والوترْ وعبرتَ في الحلمِ السعيدِ.. وفي الخيالِ فكنتَ أجملَ من عَبَرْ خذني إليكَ فإنّهُ وقت السّحَرْ.. خذني إليكَ ففيكَ.. تُخْتَصَرُ المدائنُ فيكَ يُختزَلُ البشرْ