مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية بقلم ناصر الدين الأسد ... الباحث في العصر الجاهلي يلقي عناء كبيرا من مصادر بحثه, ذلك لأن الحديث عن الجاهلية ــ في المصادر العربية ــ لم يكن يقصد لذاته: فتسبر أغواره ويلم شتاته؛ وإنما كان يصد لغيره من موضوعات العصور الإسلامية التي كان المؤلفون يكتبون فيها, فيستطردون للحديث عن الجاهلية: للتمثيل والاستشهاد, أو للمقابلة والموازنة, أو للوعظ والإنذار, أو للتمهيد بين يدي حديثهم الأصيل تمهيداً موجزاً يدخلون منه إلي الحديث عما يقصدون. فيكاد يكون حديثهم الأصيل عن الجاهلية حديثاً عابراً, منثوراً نثراً متباعداً في تضاعيف كتيهم وثنايا رسائلهم, ومن هنا كان لا بد للباحث في العصر الجاهلي من أن يقرأ الكتاب العربي قراءة متمعنه دقيقة, يجرده فيها جرداً كاملاً من عنوانه حتي ختامه, لا يغنيه عن ذلك تبويب الكتاب, ولا هذه الفهارس الدقيقة الشاملة التي يصنعها المحدثون للطبعات الحديثة من تلك الكتب القديمة, وقد يقرأ الدارس الكتاب ثم لا يخرج منه بشىء, أو يخرج بخبر أو خبرينلعله كلن قد استخرجهما من كتاب غيره, فلا يضيفان إليه جديداً. ولا يقف بحثنا عند حدود الجاهلية, وإنما يتجاوزها حتي يشمل القرون الثلاثة الأولي للهجرة, وذلك لأننا ندرس الشعر الجاهلي في الجاهلية نفسها, ثم نتتبعه خلال هذه القرون حتي نصل به إلي مرحلة التدوين العملي عند رجال الطبقة الأولي من الرواة العلماء, ثم تلاميذهم من رجال الطبقة الثانية والثالثة, ومن اجل ذلك اقتضي هذا البحث دراسة تلك القرون, والرجوع إلي مصادرها, بالإضافة إلي دراسة الجاهلية نفسها, وقد ألحقنا بآخر هذا البحث جريدة مفصلة فيها أسماء المؤلفين مرتبة علي حروف المعجم, سنوات وفياتهم, وأسماء كتبهم وطباعتها التي رجعنا إليها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ناصر الدين الأسد ناصر الدين الأسد

ناصر الدين محمد أحمـد جميل الأسد (1922 - 21 مايو 2015)، أديب أردني ومؤسس الجامعة الأردنية. ولد بمدينة العقبة في الأردن سنة 1922 لأب أردني وأم لبنانية، تلقى تعلِيمه الجامعي وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن وليبيا ومصر، وأسس الجامعة الأردنية ثم عُيِّن رئيساً لها خلال الفترة من عام 1962 - 1968.

حياته العملية
عمل سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة العربية السعودية من عام 1977 - 1978، ورأس العديد من المجامع والمجالس مثل المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية "مؤسسة آل البيت" ومجلس الأمناء في جامعة الإسراء بعمّان، ومجلس أمناء جائزة عبد المجيد شومان الدولية للقدس.

مسيرته الأدبية
يعد كتابه الأبرز «مصادر الشعر الجاهلي» وهو أطروحته التي نال بها درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة مصدرا في الشعر الجاهلي وقد جاء ضمن المماحكات الفكرية في وقتها خاصة بعدما أصدر الرحوم أديب الشعر العربي طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي حيث شكك في كثير من مصادر الشعر الجاهلي، إلا أن المؤلف في أطروحته تلك -والتي كانت باشراف البروفسير شوقي ضيف- أثبت مصادر الشعر الجاهلي وأقدميتها ولكن لم يكن ببال المؤلف أن يرد على الدكتور طه حسين في أطروحته إنما كانت من باب التأصيل للشعري في ذلك الوقت وحصلت بين المؤلفين مشادات انتهت بصحبة حقيقية انتذت حتى وفاة طه حسين في بداية السبعينات في وقت تخلى عنه الكثير. شغل رتبة أستاذ الشرف في اللغة العربية في الجامعة الأردنية.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد