لست قديسة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

لست قديسة بقلم رنا اليسير ... هل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من ‏تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به ‏‏"جوليا" بطلة، رنا اليسير وأحمد اليسير في رواية «لَستُ قدّيسة» وهي صغيرة، ومزقها وهي ‏عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟‎‎ذاك هو السرّ الذي تسعى إلى كشفه هذه الرواية التي تقول لقارئها أن الحبّ والسلطة، لا ‏يجتمعا فواحد عليه التنحي وإلا سقط الآخر. وأن الإنسان مهما أوتي من خبرات يبقى في ‏حاجة إلى شيء آخر يتعلمه من الحياة.‏‎‎هي قصة جوليا الفتاة التي دّق قلبها لرجلين عاشت روحاهما على عذابها! وبقيت عالقة ‏بين قبول أحدهما ورفض الآخر، فهناك شيء ضائع داخلها، ستجده أخيراً، ولكن بعد فوات ‏الأوان!!‏‎‎إن نموذج المرأة في «لَستُ قدّيسة» استثنائي، إنها امرأة نجحت في الوصول إلى سقف ‏الأنوثة وسقف السياسة إلى حد تتساوى – تحته - الرغبة والطموح والأمل وتستحيل – ‏فوقه – معقولية الواقع والحلم والمُثل.‏‎‎من أجواء الرواية نقرأ:‏‎‎‏"أجابته بهدوء: "إنه الخوف وليس الحب يا كريم".‏‎‎اقترب كريم منها والغضب يكاد يمزق روحه المترنحة: "وهل استيقظ إحساسك بموت أشرف ‏الحي يا جوليا؟". فقالت جوليا وهي تشيح بوجهها عنه: "لا أدري، وكف عن التصرف ‏بهوجائية منذ أن عدنا، كل ما حدث كان مجرد رد فعل ضمن الحدود والمكان لا أكثر". ‏صرخ كريم غاضباً "عناق، ثم قبلة، ثم غياب عن الوجود، كان رد فعل ضمن الحدود ‏والمكان يا جوليا" صمت قليلاً ثم اقترب منها وقال: "هل تعتقدين أنني بت ساذجاً إلى هذا ‏الحد يا سيدة جوليا؟!". فقالت جوليا بوجه تغطيه قطرات المياه المتساقطة من شعرها ‏المبتل: "لستَ ساذجاً، ولستُ قديسة، فالحب ليس مجرد محاولات، بل هو أفعال ترسي فوق ‏نفوسنا تاركة الأثر".‏

نبذة عن الكاتب

رنا اليسير رنا اليسير

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : لست قديسة

لا توجد مراجعات بعد.