بعد الانتهاء من قراءة هذا الكتاب: ستعرف أن نظرية التطور لا تبحث في مسألة وجود الله. ستعرف أنها نظرية علمية ويمكن القول أنها تفسيرية تبحث في التشابه بين الكائنات الحية. ستعرف أن النظرية في أول انتشارها في أوروبا كانت تُتهم من قبل معارضيها بأنها محمدية. ستعرف أن لنظرية التطور أساسيات في التراث الإسلامي. ستعرف أن كن فيكون الأمر الإلهي لا يخضع لزمن نحدده نحن. ستعرف أن نظرية التطور ومسألة الإيمان بها لا علاقة لها بنكران وجود الخالق العظيم المدبر الحكيم. وستعرف أنها لا تعارض الدين إنما المسألة تتعلق بالتفسير والتأويل و قابلية الفهم الإنسانية لها. و أخيرًا ستقول: نعم من الممكن. للأمانة تجاوزت رد الأستاذ العمري الحبيب على سلسلة رحلة المغالطات التي يقدمها اليوتيوبرز كي لاتتسرب لعقلي فكرة خاطئة. شكرًا للعمري