كويكول

(127)
(105)
تقييم الكتاب
4.3/5
215
نبذة عن الكتاب

كويكول بقلم حنان لاشين ... استدار وأطلق العنان لساقيه , كان يركض وهو يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه , يكاد يخرج من إهابه من شدة السرعة , والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المتوالية , من شدة المفاجأة لم ينتبه لركضه نحو هاوية سحيقة بالمنطقة الجبلية التى خرج من الغابة مسرعًا تجاهها عندما رآهم يُطاردونه , لو لحقوا به سيقتلونه , ولو قفز سيموت ! شُل عقله عن التفكير , سيتوقف ويُدافع عن نفسه , وسيحاول الهرب من تلك القرية الظالم أهلها , توقف رغمًا عنه فانزلقت ساقاه بسبب ثقل جسده وهوى ساقطًا بسرعة شديدة , وهو يصرخ نحو سفح الجبل , أغمض عينيه , واستسلم لمصيره وقلبه يخفق بشدة .

نبذة عن الكاتب

حنان لاشين حنان لاشين

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : كويكول

😇LËMD

حدّثي الله بأوجاعك يا " نور " ، ليس أمامنا إلّا مناجاته ، أخطأنا عندما رجونا العون من سواه ، هرولنا نحو الناس ، وهم أضعف حالاً منّا

amira

البعض يمرون من خلالنا بأرواحهم فيرتكون أثرا جميلا، وبصمة خفية، شفرات لا تفك ألغازها، وتظل أبواب أرواحنا مفتوحة لهم، يتسللون الى صدورنا في أي وقت يحلو لهم، فجأة دون تنبيه، وخفية بلا استئذان، حضورهم أثري، وكأن صدورنا غدت بيوًتا لهم! وإن غابوا ستظل أطيافهم تجول في الحنايا وبين الضلوع، نستأنس بها، ونستعذب الذكريات، حتى نلقاهم مرة أخرى.

amira

الخير يبقى، والشر يفنى، عندما يقف الصاحلون على مفارق الطرقات، يخوضون معارك الحياة بنبل وشهامة، يضربون على أيادي الظالمين، ويمنعونهم من ظلمهم، يحررون الأسرى، وينصرون الحق دوما، بقلوب عامرة بالإيمان، وعزائم من حديد.

amira

نحن لا نصحح الأخطاء باستبعاد المظلومين، بل بالضرب على يد الظالم ومنعه

amira

لا قيمة للجنة بدون أحبابنا، ولا سعادة مع الأسر والقيد، ولا راحة مع القهر، الحرية هي الحق في أن تختار، وتبحث بنفسك عن بدائل الاختيار، ولهذا وهبنا الله العقل

amira

يالله، اشتد ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معاريف، وثقتي في قدرتك دفعتني للدعاء، و أنا الضعيفة وأملي فيك غير متناه، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك يا رحمن فلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة إلا في حماك، أخرجني من تلك الضيقة، وانزع الخوف من قلبي انتزاعا، ونجني من هذا الخطب الجليل، رحماك.. رحماك

amira

بعض الاحزان تترك ثقوب في انفسنا، تظل مفتوحة للابد، تأبى اطرافها ان تندمل، فتشعر بالخواء، ونتمنى ان لو كانت صدورنا مصمتة، لا روح فيها ولا نبض ولا حياةـ وتظل تلك ثقوب متنفسا تتسلل منه حرقة البكاء، وشهقات الدموع، وزفرات تنفح من اعماقنا قهرا على من فقدناهم، الم الفراق لا يحتمل

amira

حياتنا معارك وكلنا محاربون

amira

لندافع عن الحرية التي منحها الله لنا، ولنكن شرفاء في معاركنا.

amira

السيف للسيف والذراع للذراع والسلاح للسلاح هكذا تعلمنا

amira

سينقذه الله وينقذنا كما يفعل دائما

amira

دمعة طهر أمطرتها سحابة توبة صادقة

amira

قلب من تحبينه بيد الله، اتركي الأوراق وارفعي كفيك الى السماء وحدثي ربك كما تفعلني دوما، وتضّرعي إليه ليسوقه إليك، أو ليخرج هذا الحب من قلبك!

amira

بعض الفضول قد يفيد، والبعض قد يؤذيك

amira

هكذا طبيعة بعض الرجال، دوما يركضون خلف الممنوع، والغامض، أما المتاح والقريب فيبدو مألوفا وسهل المنال، ويزهدون فيه