فلورنسا  ديفيد

قصّة حب بين قلبين من أطهر القلوب، فهو نشأ معها في نفس البيت، وتربطه بأبيها صلة قرابة، رآها فتمنّاها زوجة، لكنّه أبدًا لم يجرحها ببصره، فغضّه عنها، ولم يؤذها بهمسةٍ أو لمزة، وكأنّ قلبها يخفق بين أضلعه، وفؤاده شدّ الرّحال تجاه موطن قلبها، وبقيتْ حلمًا وظل لسانه أسيرًا للحياء، لا يملك أن يبوح بهواه